انخرطت حراسة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان فى مشاجرة بين دبلوماسيين أتراك وأفراد من الشرطة السرية الأمريكية، بعدما دفع الفضول الدبلوماسيين إلى اختراق طوق أمنى حول سيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما الذى كان يحضر اجتماعاً بمانهاتن بنيويورك. وجرت أحداث الواقعة - بحسب صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية - عندما كان أوباما يستعد لمغادرة فندق «هيلتون مانهاتن» بنيويورك بعد إلقائه كلمة الثلاثاء الماضى أمام اللقاء السنوى لمنظمة «جلوبال إنشياتيف»، التى يتولى الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون رئاستها، والذى رافق أوباما إلى سيارته قبل لحظات على الواقعة. ووصلت المشاجرة التى شهدت تدافعاً بالأيدى وصياحاً عالياً، إلى جانب الخيمة البيضاء الكبرى التى كانت تختفى داخلها سيارة الرئيس الأمريكى الذى كان يستعد فى هذا التوقيت لركوب سيارته والمغادرة. وأكدت الشرطة السرية الأمريكية المكلفة بحماية أوباما، ل«واشنطن تايمز» أمس الأول أن أردوجان كان من بين من شملتهم المواجهة. وأوضحت الصحيفة فى تقريرها أن أردوجان وصل لحضور الاجتماع فى اللحظة نفسها حين كان أوباما يغادره عندما وقعت المشاجرة بين أفراد الأمن الأتراك المحيطين برئيس الوزراء التركى والدبلوماسيين من جانب، وأفراد الأمن الأمريكيين.