يعود البابا شنودة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الاثنين المقبل إلى القاهرة، قادماً من الولاياتالمتحدةالأمريكية، بعد رحلة علاجية رعوية استمرت 20 يوماً. صرح هانى عزيز، مستشار وزيرة القوى العاملة لشؤون المصريين بالخارج، عضو المجلس الملى، بأن وفداً من أساقفة المجمع المقدس والمجلس الملى العام والشخصيات العامة سيكون فى انتظار البابا بالمطار، وأشار إلى تنظيم «احتفال صغير» بعودة البابا داخل الكاتدرائية، يحضره - حسب قوله - «عامة الشعب للسلام على البابا وأخذ بركته». وأوضح عزيز أن زيارة البابا المعتادة لشيخ الأزهر ووزير الأوقاف للتهنئة بعيد الفطر المبارك، التى لم تتم هذا العام لتواجد البابا فى الولاياتالمتحدة، «من المحتمل جداً» أن تتم عقب عودته، وقال: «لم أتحدث مع البابا فى هذا الموضوع ولكن خبرتى أنه لا تفوته مناسبة مثل هذه، خاصة ما يربطه من علاقات مودة ومحبة بشيخ الأزهر ووزير الأوقاف». وشدد عزيز على أن ما يتردد بشأن الملفات الساخنة التى تنتظر البابا عقب عودته «لا صحة لها»، خاصة أن رحلة البابا كانت رعوية، تابع خلالها جميع شؤون الكنيسة عن طريق وسائل الاتصالات الحديثة. من جهة أخرى، أكد مصدر من داخل المكتب البابوى أنه لا توجد نية لإجراء أى محاكمات كنسية فى الفترة القادمة أو تغييرات للمجلس الملى العام، مشيراً إلى أن الحديث عن قرب محاكمة أحد الأساقفة المقربين من البابا أو إقالة بعض الشخصيات المهمة فى المجلس الملى التى ارتبط اسمها بشائعة وفاة البابا «مجرد تكهنات لا أساس لها من الصحة». وقال المصدر: «البابا أغلق هذا الموضوع نهائياً قبل سفره إلى أمريكا، خاصة بعد تأكده من أن كل ما حدث من شائعات لا علاقة للكنيسة به».