أكدت متحدثة باسم وزارة الصحة الألمانية أن حكومة المستشارة أنجيلا ميركل تدرس المشاركة فى حملة توفير مصل مضاد لأنفلونزا الخنازير للدول الفقيرة أسوة بدول أخرى غنية، وتعتزم الولاياتالمتحدة وثمانى دول أخرى إيصال نحو 10٪ من حاجة الدول الفقيرة من المصل المضاد لأنفلونزا الخنازير عبر منظمة الصحة العالمية: وذلك حسبما أعلن البيت الأبيض.وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها فى الولاياتالمتحدة إن أولى جرعات لقاح علاج أنفلونزا «H1 N1» المعروفة بأنفلونزا الخنازير ستكون متاحة فى شكل رذاذ للأنف. وقال عالم الأوبئة جاى بتلر، رئيس قوة العمل التى شكلها مركز السيطرة على الأمراض لإنتاج لقاء أنفلونزا الخنازير خلال عام 2009 إن نحو 3.4 مليون جرعة من لقاح رذاذ الأنف ستكون جاهزة للتوزيع على 90 ألف مركز بحلول الأسبوع الأول من شهر أكتوبر. وقال بتلر: لقد اشترت الحكومة 195 مليون جرعة، إنه تعهد لوجستى ضخم للغاية، ينبغى عليك أن تحصل على هذا اللقاح من خمسة مصنعين وتوزعه على 90 ألف موقع فى مختلف أنحاء البلاد، ومن المحتمل أيضاً أن يتم توفير اللقاح الذى يمكن أن يستخدمه من تتراوح أعمارهم بين عامين و49 عاماً فى شكل حقن.فى الوقت نسه، كشفت منظمة الصحة العالمية عن أن فرنسا هى أكثر الدول الأوروبية تعرضاً لانتشار فيروس أنفلونزا الخنازير، وصرح جيوفرى هارتل، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، بأن نسبة الإصابة بالفيروس فى فرنسا شهدت تزايداً للأسبوع السابع والثلاثين على التوالى، مشيراً إلى أن نسبة انتشار الفيروس فى فرنسا بلغت 164 إصابة لكل 100 ألف نسمة، فى حين لا يزيد فيه متوسط الإصابة فى الدول الأوروبية الأخرى عن 84 حالة لكل 100 ألف نسمة. من جهة أخرى، نبهت وزارة الأمن العام الصينية الشرطة إلى ضرورة التحلى باليقظة إزاء أى تهديد للأمن العام فيما يتعلق بانتشار أنفلونزا الخنازير، بما فى ذلك من شائعات وارتفاع أسعار الأدوية. وطالبت وزارة الأمن العام كل الأجهزة الأمنية بإعطاء اهتمام كبير للآثار المحتملة على الاستقرار الاجتماعى من هذا الفيروس والعمل بجدية لمنع انتشاره والحفاظ على الاستقرار، وأضافت فى بيان «اضربوا بشدة فى مواجهة مروجى الشائعات وبيع وإنتاج العقاقير والمعدات الزائفة والرديئة ورفع أسعار الأدوية».