قام الرئيس حسنى مبارك بزيارة مفاجئة، أمس، إلى مركز كارفور التجارى بالمعادى، عقب لقائه جورج ميتشل، مبعوث الرئيس الأمريكى للشرق الأوسط، واجتماعه بعدد من الوزراء بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة. جاءت الجولة المفاجئة التى لم تستغرق أكثر من 3 دقائق، بعد اجتماع الرئيس مع الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، واللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية، والمهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة ومحمود محيى الدين، وزير الاستثمار، ومناقشة خطة تطوير التجارة الداخلية والمجمعات التجارية والاستهلاكية، وأسعار الأسواق المصرية والغلاء، صدرت بعده تعليمات للحرس الجمهورى بأن الرئيس سيتوجه إلى «كارفور» وسيرافقه الوزراء الأربعة، واتخذت الإجراءات الأمنية اللازمة لتأمين الموكب والمركز التجارى بسرعة. التقى الرئيس داخل «كارفور» بعدد من المواطنين الذين استقبلوه بالتصفيق والتهنئة بالعيد، سلم الرئيس عليهم، ثم رحل، بعد أن اطمأن على استقرار حالة الأسواق المصرية قبل العيد. اللافت أن الزيارة كانت قصيرة جدًا، بشكل لا يكفى لتعرف الرئيس على أسعار المنتجات الموجودة فى المركز التجارى، إلا أن رشيد صرح عقب الجولة بأن الرئيس اطمأن بنفسه على ما يحدث فى قطاع التجارة الداخلية، من خلال تفقده نموذجًا فعليًا لأحد المجمعات التجارية التى تم تطويرها بأساليب حديثة.