أعلنت رابطة أندية الدورى الإنجليزى لكرة القدم أنها ستضع حدا أقصى لحجم الفريق، وكذلك حصة محددة للاعبين الذين نشأوا محليا بداية من الموسم المقبل. واتخذت الأندية العشرون المشاركة فى الدورى الإنجليزى هذا الموسم قرارها بهذا الشأن خلال اجتماع عقد يوم الخميس الماضى، كما ستبدأ هذه الأندية فى تطبيق لوائح التقارير المالية. وقال ريتشارد سكودامور، الرئيس التنفيذى للرابطة: «بداية من الموسم المقبل، سيطلب من الأندية تقديم أسماء بقوائم لاعبيها تضم عددا حتى 25 لاعبا على ألا يزيد عدد اللاعبين الذين تزيد أعمارهم على 21 عاما على 17 لاعبا فى القائمة». وأضاف: «تعريف اللاعبين الناشئين محليا هو أنهم من تدربوا لمدة ثلاث سنوات على الأقل وذلك قبل سن الحادية والعشرين تحت إشراف نظام المحترفين الإنجليزى أو الويلزى». وقال سكودامور: «سيكون على الأندية تقديم قوائمها فى نهاية أغسطس مع غلق باب الانتقالات نهاية يناير». وسارع سكودامور بالتأكيد على أن هذه اللوائح الجديدة ستشجع الأندية على ادخار اللاعبين الأجانب الشبان، وأكد أن أكبر المستفيدين سيكون المنتخب الإنجليزى. وقال: «ليس فى اهتمامات الأندية توفير مخزون احتياطى من اللاعبين. ستجعل هذه اللوائح شراء اللاعبين الناشئين محليا أكثر جذبا.. لن ندخل فى طريق اختبار الوطنية ولكن هذه اللوائح تعنى أنك لا تستطيع شراء فريق جميع لاعبيه من الخارج». وأضاف: «نعتقد أن ذلك سيمنح الأندية حافزا أكبر على استثمار أموالها فى اللاعبين الشبان. ونعتقد أن إحدى الفوائد هى مساعدة المنتخب الإنجليزى». كما وافقت الأندية ال20 على التقيد بمجموعة الإرشادات المالية. وقال سكودامور: «جميع الأندية يتعين عليها سنويا تقديم دفاتر محاسبية ومعلومات مالية مستقبلية.. وفى أى وقت يحق للرابطة إجراء اختبار يركز بصفة أساسية على قدرة النادى على تحقيق وإنجاز أعماله والسداد لدائنيه فى الأوقات المحددة لذلك، وكذلك مجابهة التزامات عقوده». وأضاف سكودامور أن الرابطة قد توافق على الميزانية لتسيير أمور النادى إذا رأت أن النادى سيواجه مخاطر فى حالة عدم الوفاء بالتزاماته، بينما قد تمنعه من إبرام أى تعاقدات جديدة مع اللاعبين.
