ألقت السلطات التونسية القبض على 14 صياداً، أمس الأول، من قرية برج مغيزل، بكفر الشيخ، بسبب اختراقهم المياه الإقليمية التونسية. وقال أحمد عبده نصار، رئيس الجمعية الخيرية للصيادين ببرج مغيزل، إن مركب «أبوحسن» غادر القرية فى رحلة صيد بالمياه الدولية بين تونس ومالطا يوم 22 أغسطس الماضى، إلا أنهم فوجئوا برجال السواحل التوانسة يقبضون عليهم ويحتجزونهم بالمركب فى ميناء صفاقس. فى سياق متصل، قدم الدكتور جمال الزينى، عضو مجلس الشعب، سؤالا برلمانياً للدكتور على المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى، طالب فيه بإحالة ملف التبرعات التى تم جمعها للفدية الخاصة للقراصنة الصوماليين الذين اختطفوا مركبى الصيد «ممتاز1» و«أحمد سمارة» فى 29 مارس الماضى إلى المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، لمعرفة حقيقة التصرف فيها. وطالب الزينى بضرورة حصر هذه الأموال واستغلالها لصالح الصيادين البالغ عددهم 34 صياداً وأسرهم مراعاة لظروفهم القاسية التى عاشوها طوال الشهور الأربعة التى شهدت أزمة الاختطاف، مشدداً على ضرورة قيام الاتحاد التعاونى للثروة السمكية بدوره فى مساعدة المتضررين، وضرورة إنشاء وزارة للثروة السمكية تتولى حصر وحل المشكلات التى تواجه الصيادين وتمس الثروة السمكية فى مصر.