يواصل الفريق الكروى الأول بالنادى المصرى تدريباته بمعسكره المغلق فى مدينة 6 أكتوبر تحت قيادة أنور سلامة، المدير الفنى ومساعديه عبدالله درويش، المدرب العام، ومجدى الشناوى، المدرب ،ومحمود بكرى، مدرب حراس المرمى. ويركز سلامة على علاج الأخطاء الدفاعية التى يعانى منها الفريق، وكيفية التعامل مع المهاجمين وإيقاف خطورتهم وطريقة التغطية، وتحفيظ كل لاعب واجباته. وشكا سلامة من النقص الشديد فى رؤوس الحربة، حيث لا يوجد سوى إبراهيم الهلالى، ونانا أوشن الغانى، أما بقية اللاعبين أمثال محمد خليفة وأحمد عثمان وأحمد دهب فإنهم يلعبون فى خط الوسط.. وبدأ الجهاز الفنى مهمة البحث عن مهاجمين لضمهم للفريق فى يناير المقبل. وينهى الفريق معسكر 6 أكتوبر اليوم باللعب ودياً مع فريق وادى دجلة، أو الشرقية للدخان، ثم يحصل اللاعبون على راحة لمدة يومين يستأنفون بعدها للتدريبات فى بورسعيد حتى موعد مباراة الأهلى فى الجولة الخامسة للدورى.. وتقرر إقامة المباراة بصفة نهائية فى بورسعيد بعد تجهيز الملعب، لاستضافة المباريات إثر زيارة محافظ بورسعيد، ومدير الأمن ومسؤولى الشباب والرياضة للاستاد. على صعيد آخر، نفى عبدالله درويش، المدرب العام، حدوث أى تغيير فى الجهاز الطبى، وقال إن د. مجدى الألفى تفهم وجهة نظر أنور سلامة، ووافق على الإقامة بصفة دائمة فى المعسكر لحاجة اللاعبين لوجوده فى الوقت الذى يسعى فيه مدحت مختار إخصائى التأهيل وإصابات الملاعب للحصول على إجازة والانتظام مع الفريق أيضاً. وأوضح درويش أن أنور سلامة أبدى سعادته بالمستوى الذى ظهر عليه اللاعبون والروح العالية التى يؤدون بها التدريبات وحماسهم لنيل ثقة المدير الفنى. وأكد أن هذه الروح انعكست على اللاعبين فى الملعب، فظهروا بمستوى فنى وبدنى طيب. وفى شأن مختلف، زادت حدة الخلافات داخل مجلس الإدارة بين رئيس النادى كامل أبوعلى من جهة، والثلاثى عصام الزهيرى وعاطف مبروك والحسينى أبوقمر أعضاء المجلس من جهة أخرى، بسبب انفراد رئيس النادى بالقرارات وتقربه الدائم من أيمن جبر، واعتباره نائبه داخل المجلس. كان أبوعلى قد اتخذ قراراً بإقالة بيشكى وتعيين أنور سلامة مديراً فنياً دون علم الأعضاء الثلاثة.
