أكد النجم البرازيلى رونالدو أن اللاعبين يتحملون «الجانب الأكبر» من مسؤولية إخفاق منتخب البلاد فى نهائيات كأس العالم الماضية فى ألمانيا عام 2006، وانتقد بشدة ريكاردو تيكسيرا، رئيس الاتحاد البرازيلى لكرة القدم، حيث اتهمه بأن له «شخصية مزدوجة». ويرى الهداف الأول لبطولات كأس العالم أنه «لا يوجد عامل واحد، بل عدة عوامل» ساهمت فى إجهاض الطموح البرازيلى فى الفوز ببطولة كأس العالم للمرة السادسة فى تاريخ البلاد. وفضلاً عن تحميل اللاعبين المسؤولية، أبرز رونالدو كذلك «مبالغة» الصحافة البرازيلية فى الحديث عن «الرباعى الساحر» المكون من النجوم أدريانو ورونالدينهو وكاكا بالإضافة إليه. وقال مهاجم كورينثيانز: «لا يوجد لاعب يريد ذلك.. نود أن نكون فى الاستاد وأن نلعب، وليس أن يمنحونا صفات.. كنا منتخباً هجومياً إلى حد ما، لكنه كان متوازناً كذلك». كما انتقد انعدام أجواء الهدوء خلال البطولة، بسبب وجود الصحافة والجماهير خلال التدريبات فى مدينة ويجيس السويسرية، وهو ما وصفه بأنه كان «كرنفالاً حقيقياً». وأضاف: «ما كان سيئاً هو أنه منذ البداية كان كل شىء مضطرباً، بدءاً من الاستعداد فى ويجيس، إلا أن اللاعبين لم يكن لهم دخل فى ذلك». وقال رونالدو إن اللاعبين بحاجة إلى «قدر كبير من الهدوء لتقديم أفضل أداء لهم، وفى تلك المرحلة لم نكن نشعر بالحماية.. لدرجة أنه كان هناك بث على الهواء للحصص التدريبية، إنه أمر عبثى». كما وجه اللاعب انتقادات قاسية لرئيس اتحاد الكرة فى البلاد، بعد أن اعتبره تيكسيرا أحد الأسباب الرئيسية لإخفاق راقصى السامبا فى ألمانيا، مؤكداً أنه لا يرغب فى أن يراه ثانية وهو يرتدى قميص المنتخب الوطنى. وقال رونالدو: «حتى عام 2006 كانت العلاقة بيننا رائعة، وانتهت تلك العلاقة ولا أعرف لماذا.. التقينا فى بعض المرات وهو كان بارداً للغاية.. لا يعنينى على الإطلاق أن تكون لى علاقة بشخص ذى طبيعة مزدوجة.. الأمر سهل جداً، فعند الفوز يظهر فى الصورة ويرفع الكأس ويتوج بطلاً إلى جوار اللاعبين.. وعند الخسارة من السهل أيضاً جذب أحدهم وصلبه» بتحميله المسؤولية.
