أقام جمال سيد أحمد، الأمين المساعد السابق لوحدة الحزب الوطنى بقرية الدكة، مركز نصر النوبة، دعوى قضائية ضد خلف سعيد يوسف، أمين عام الحزب فى أسوان، وهشام جمال، الأمين المساعد، وأحمد عبدالفتاح، أمين الوحدة الحزبية بالدكة، واتهمهم بسبه وقذفه فى بيان صادر عن أمانة الحزب فى المحافظة وصفوه فيه بأنه مختل عقلياً حسب قوله وذلك على خلفية الاستقالات الجماعية التى تقدم بها عدد من أعضاء الوحدة، كما اتهمهم فى الدعوى التى حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منها بتزوير قرار فصله من الحزب بتاريخ قديم بالمخالفة للحقيقة. قال جمال سيد، الذى تقدم باستقالته من الحزب، إن أمين الحزب ومساعده وأمين الوحدة وزعوا شهادة طبية ملفقة على وسائل الإعلام، تفيد بأننى مريض نفسياً، لافتاً إلى أنه تقدم باستقالته من الحزب وآخرين، بسبب ما وصفه ب«الفساد المستشرى فى أروقته وإعلاء المصالح الشخصية على الصالح العالم وتهميش القضية النوبية»، واتهم، فى دعواه، أمانة الحزب فى أسوان بتزوير قرار فصله بتاريخ قديم. وفى سياق متصل تقدمت أشرفية إدريس أحمد، المحامية، باستقالتها من أمانة أسوان احتجاجاً على التلاعب فى المجمعات الانتخابية، وتزوير توقيعات أعضاء لم يتواجدوا فى «نصر النوبة» وقت إجرائها وتردى وضع الحزب. كما تقدم حازم محمد عثمان، عضو مجلس إدارة مركز شباب دهميت باستقالته احتجاجاً على عدم تدخل قيادات الحزب فى واقعة وصف وكيل مديرية الشباب فى أسوان للنوبيين ب«البرابرة» إضافة إلى عدم تلاحم الحزب مع الشارع، وتراجع شعبيته فى أسوان. ونفى خلف سعيد يوسف، أمين عام الحزب، الاتهامات الموجهة إليه، كما نفى وصف جمال أحمد بالجنون، وقال إن ما قام به العضو مجرد فرقعة أراد بها الشهرة.