باشرت النيابة العامة التحقيق فى معركة «عشة الفراخ» بين عائلتين فى الإسماعيلية، التى لقى خلالها موظف مصرعه وأصيبت زوجته وآخران بإصابات خطيرة، تبين أن أحد الطرفين استخدم «مسدسًا» غير مرخص وأطلق النار على الضحايا، كما أصيب المتهم وابنه، اللذان اعتدى عليهما الأهالى أثناء محاولتهما الهروب. وقع الحادث فى شارع المستشفى وسط مدينة الإسماعيلية. كان اللواء مصطفى كمال حلمى، مساعد الوزير لأمن الاسماعيلية، تلقى إخطارًا من اللواء ياسر صابر، مدير المباحث الجنائية، بنشوب معركة بالأسلحة النارية ووجود متوفى، انتقل العميد هشام الشافعى، رئيس مباحث الإسماعيلية، وتبين مصرع محمد محمد عبدالعزيز «58 سنة- موظف فى المقاولون العرب» وأن جاره أطلق عليه النار إثر مشاجرة عنيفة بينهما. وكشفت تحريات العقيد خالد فوزى، وكيل المباحث، والمقدم وائل زكى، مفتش المباحث، والمقدم عصام حافظ، رئيس مباحث قسم ثان، أن سبب المشاجرة سقوط «دجاجة» من «عشة الدجاج» الخاصة بمنزل المجنى عليه على منزل جاره المتهم «ميكانيكى» فتوجه الأول لإحضارها وحدثت مشادة بينهما، تدخلت خلالها زوجة المجنى عليه وابن أختها وكذلك ابن المتهم، وتطورت إلى مشاجرة، أخرج خلالها المتهم مسدسًا غير مرخص وأطلق النار على جاره وزوجته وقريبهما. وأضافت التحريات أن هناك خلافات قديمة بين الطرفين بسبب النزاع على متر أرض بين المنزلين وتتجدد المشاحنات بين الحين والآخر، تحرر محضر بالواقعة وتم التحفظ على المتهم المصاب فى المستشفى الجامعى وصرحت نيابة قسم ثان بدفن الجثة وتولت التحقيق. وفى جنازة كبيرة، شارك فيها عدد كبير من الجيران وسكان مدينة الإسماعيلية، تم نقل القتيل إلى المدافن، بينما تعانى زوجته من خطورة شديدة وتم نقلها إلى الرعاية المركزة فى غيبوبة تامة.