أعلنت وزارة الصحة السعودية وفاة فتاة بفيروس أنفلونزا الخنازير»إتش1إن1» ليرتفع بذلك عدد الوفيات فى المملكة بالفيروس إلى 7 حالات. وقالت الوزارة إن الوفاة الجديدة تعود لمريضة سعودية، تبلغ 12 عاما، من ذوى الاحتياجات الخاصة لم يكتمل نمو جهازها العصبى المركزى. وأضافت أن المتوفاة «كانت تعانى من أزمات صدرية مزمنة وارتفاع فى الحرارة والتهاب رئوى حاد وشخّصت بجانب ذلك بأنها مصابة بوباء أنفلونزا الخنازير وتوفيت الأربعاء الماضى». وبدورها، سجلت إسرائيل خامس حالة وفاة بالفيروس لرجل توفى فى مستشفى فى القدس، حيث كان يعانى من الوزن الزائد وتوفى من جراء التهاب رئوى. وكشفت تحاليل أنه كان مصابا بفيروس «إتش1إن1» مما أدى إلى حصول مضاعفات. ونفى وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبى الإيرانى كامران باقرى لنكرانى، حدوث أي وفاة فى إيران جراء الوباء، وقال: «وفقا للاختبارات التى أجريت على الشخص المذكور فقد تبين أن وفاته جاءت بسبب إصابته بمرض ذات الرئة، وأن مرضه لا علاقة له بالأنفلونزا».كانت وكالة «مهر» للأنباء الإيرانية نقلت عن مسؤول محلى إعلانه أول وفاة فى جنوب البلاد. وفى الوقت نفسه، أمرت السلطات فى العاصمة الفيتنامية هانوى، بإغلاق فعلى لمدارس المدينة فى محاولة لمنع انتشار المرض، الذى أصيب به أكثر من 1000 شخص فى فيتنام وحالة وفاة واحدة، بينما سجلت وزارة الصحة المغربية 4 إصابات جديدة لدى مواطنين قادمين من بريطانيا، كما سجلت السلطات فى هونج كونج 225 إصابة جديدة ليرتفع إجمالى عدد الإصابات إلى 4974 فى المنطقة. وفى سياق متصل، أظهرت أحدث الاحصاءات الصادرة عن هيئة حماية الصحة البريطانية تراجع عدد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس فى إنجلترا وأسكتلندا مؤخرا. وقالت الهيئة إن إنجلترا سجلت نحو 30 ألف حالة إصابة جديدة الأسبوع الماضى، مقارنة ب 110 آلاف حالة فى الأسبوع السابق له. وفى غضون ذلك، أكدت منظمة الصحة العالمية أنه لن يتم تعجيل عمليات تسليم اللقاحات التى يتم العمل عليها لمكافحة فيروس أنفلونزا الخنازير «إتش1إن1» على حساب نوعية هذه اللقاحات، وأن تطوير اللقاحات الجديدة يمضى بحسب الجدول الزمنى المقرر، وأن معدلات إنتاج اللقاحات تشهد تحسنا وأن الجرعات سيتم تنظيمها من قبل السلطات الصحية، وأوضحت المنظمة أن أول موافقة رقابية من المحتمل أن تصدر فى سبتمبر المقبل. وأضافت أنه «على المواطنين الاطمئنان إلى أن الإجراءات المعمول بها للترخيص للقاحات بما فى ذلك إجراءات تسريع الموافقة على منح التراخيص، هى تدابير صارمة ولا تضر بنوعية عمليات المراقبة». وقالت مارى بول كينى، مديرة مبادرة أبحاث اللقاحات فى المنظمة، إن الشركات المنتجة تحدثت فى البداية عن معدلات إنتاج ضعيفة لكن الأمر تحسن الآن. وأضافت: «نسير فى المسار المحدد فى التطوير». وتابعت أنه «من المتوقع ظهور النتائج الأولى للاختبارات السريرية بداية الشهر المقبل، وستوضح هذه الاختبارات عدد الجرعات المطلوبة للحصانة من المرض وهل ستكون واحدة أم اثنتين».