سيطرت حالة من الحزن الشديد على أفراد الجهاز الفنى ولاعبى المقاولون العرب بعدما أثبتت نتائج الأشعة التى أجراها لاعب الفريق مدحت رمضان إصابته بكسر مضاعف فى قصبة القدم تستلزم إجراءه جراحة من المقرر أن يجريها اليوم «السبت» فى المركز الطبى بالمقاولون العرب وتركيب شريحة ومسامير، وينتظر أن يغيب عن الملاعب مدة لا تقل عن 6 شهور وفقا للتقديرات الأولية لطبيب الفريق. وكان رمضان قد تعرض للإصابة إثر كرة مشتركة مع عامر صبرى، لاعب الجيش، خلال المباراة التى جمعت الفريقين أمس الأول فى الجولة التى جمعت الفريقين أمس الأول فى الجولة الأولى لبطولة الدورى الممتاز، والتى انتهت بالتعادل 1/1، ولم يتمالك عامر صبرى نفسه وانهار عصبيا لشعوره بالذنب، خصوصا أنه يعلم أن إصابة القصبة صعبة جدا قد تهدد مستقبل أى لاعب فى الملاعب، الأمر الذى دفع فاروق جعفر، المدير الفنى للجيش، لاستبداله فى المباراة. وبعيدا عن هذا الأمر، تباينت ردود الأفعال بين الفريقين عقب انتهاء المباراة، حيث أكد عامر أن فريقه تعرض لظلم تحكيمى بعدما رفض مدحت عبدالعزيز حكم اللقاء احتساب هدف صحيح لفريقه فى الشوط الثانى لاعتقاده أن رامى ربيع مهاجم الفريق ارتكب خطأ ضد غريب حافظ، حارس الجيش، وقال عامر إن جونسون، لاعب الجيش، هو الذى تدخل مع حارس مرمى فريقه داخل المنطقة الفنية، وأضاف أنه راض عن الأداء، خصوصا أن اللاعبين نفذوا تعليماته واستوعبوا طريقة 4/4/2 جيداً، كما أن الروح التى سيطرت على اللاعبين كان لها مفعول السحر فى سيطرة فريقه على معظم فترات المباراة وأتيحت أكثر من 7 فرص محققة لم يستغلها اللاعبون. أما الجهاز الفنى للجيش فخرج راضيا عن النتيجة، خصوصا أن الهدف جاء قبل انتهاء المباراة بدقائق وبعد معاناة. وقال غانم سلطان، مدرب الفريق، إن المباراة كانت صعبة أمام منافس قوى، وأكد أن الجهاز الفنى سيعمل على علاج الأخطاء التى وقع فيها اللاعبون لتجنب عدم تكرارها فى الفترة المقبلة.