أجمع مرشحو انتخابات الشمس ضمن قائمة نبيل ثروت على ثقتهم فى أن أعضاء الجمعية العمومية سيختارون الأفضل، تعهدوا بتحقيق طفرة إنشائية تكون حديث الرياضيين، وأكدوا أنهم يملكون أفكاراً ستضع النادى فى حال تحقيقها على قمة الأندية المصرية رياضياً واجتماعياً. فى البداية أكد المهندس السعيد عوض غانم، المرشح للعضوية، أن الانتخابات المقبلة ستكون الأشرس، نظراً لوجود عدد كبير من المرشحين على الرئاسة والعضوية لأول مرة فى تاريخ النادى، وعلى الأعضاء اختيار أفضل من يمثلهم. وكشف غانم أنه تعرض لضغوط شديدة من قبل أحد المنافسين على الرئاسة للانضمام لقائمته، إلا أنه فضل البقاء بقائمة نبيل ثروت لثقته التامة فى أنه الرجل المناسب للمرحلة المقبلة. وطالب غانم أعضاء النادى باختيار الأفضل وعدم الانسياق وراء الوعود الوهمية. وأكد ياسر الملاح، المرشح للعضوية، أنه تقدم للانتخابات من أجل استكمال ما بدأه والده محمد عبدالمنعم الملاح، رئيس النادى السابق، خاصة فيما يتعلق بفرع النادى الجديد بالنزهة الجديدة بعد موافقة شركة مصر الجديدة القائمة على إنشاء الفرع عقب صراع شديد من جانب النادى والجهة الإدرية على إنشائه، وأضاف ياسر: أن أعضاء الجمعية العمومية سيذهبون يوم 7 أغسطس، من أجل رد الجميل لمحمد عبدالمنعم الملاح واختيارى عضواً بالمجلس الجديد، لأنهم يعلمون من أفنى حياته من أجل النادى ومن يريد الشهرة والأضواء. وكشف ياسر عن أن هناك نقضاً سيقدم ضد الحكم، الذى صدر ضد والده بعد ظهور أدلة جديدة على براءته، خصوصاً أن التهمة هى الإضرار بالمال العام فقط وقال: والدى لم يحصل على جنيه واحد من النادى فكيف يقوم بالصرف من جيبه الخاص على جميع الأنشطة المختلفة ويتهم بإهدار مال النادى؟! وكشف الملاح الصغير أنه تردد فى خوض الانتخابات من أجل التفرغ لمتابعة قضية والده، إلا أن رغبة أعضاء النادى حسمت قراره فى النهاية وقرر الانضمام لقائمة اللواء نبيل ثروت، باعتبارها الأصلح من وجهة نظره لقيادة النادى، معرباً عن ثقته فى الفوز بعضوية المجلس. فيما أكد اللواء محمد على بلال أنه استجاب لرغبة أعضاء النادى فى الترشح، وقال إنه يعتمد على علاقاته الخارجية فى تطوير النادى، وأوضح أنه أشرف على الحمام الأوليمبى حتى الانتهاء منه بعد توقف دام أكثر من 5 سنوات، وأضاف بلال أن برنامجه الانتخابى يعتمد على 3 مراحل وتتعلق بالنواحى الأمنية والخدمات والملاعب وحمامات السباحة والمقرر إنشاء اثنين جديدين، وزراعة المناطق القاحلة وإعادة تخطيط وإنارة جميع أرجاء النادى بطريقة سليمة. وأشار مصطفى فهمى، المرشح للعضوية، إلى أنه عضو فى لجنة الحكماء بالنادى، وقال إن برنامجه يتركز على الجانب الاجتماعى، وكذلك الرياضى حتى تحقق الألعاب نتائج طيبة. وأكدت أمنية فخرى أن غياب العنصر النسائى فى الانتخابات الحالية والمجالس السابقة دفعها لترشيح نفسها، وقالت: لابد من وجود عنصر نسائى فى مجلس الإدارة يمثل سيدات النادى، خصوصاً أن لهن عدة مطالب، منها إنشاء حمام سباحة مغطى بجانب الاهتمام بالأعضاء المعاقين داخل النادى، خصوصاً كبار السن وتوفير سبل الراحة لهم، وأضافت أمنية أن لديها برنامجاً طموحاً يعتمد على جذب الشباب لخدمة ناديهم والاهتمام بالرعاية الصحية ورفع كفاءة العاملين وإقامة دورات تدريبية فى كل المجالات، فضلاً عن صيانة منشآت النادى والحدائق والطرقات ودورات المياه والأسوار وأعمدة الإنارة. وأكد محمد أحمد حسيب، المرشح لمنصب مراقب الحسابات، أن المراقب شخص مهنى له مقومات شخصية تعتمد على الاستقلال والحياد وله تكوينه العلمى والخلقى وقال: طبيعة عملى هى مراجعة حسابات النادى أولاً بأول وفحص المستندات ومطابقتها للائحة المالية وتطبيق بنود الميزانية ومراجعة الحساب الختامى وعرضه على مجلس الإدارة.