تدرس لجنة السياحة باتحاد المستثمرين، وضع برامج سياحية جديدة للترويج للسياحة المصرية، فى ظل تراجع أعداد السائحين بسبب الأزمة المالية العالمية. وقال طارق عبدالحميد، رئيس اللجنة: إن هناك مقترحات بتبنى برامج ترويجية مبتكرة لجذب فئة جديدة من السياح لم تعتد السفر إلى دول أخرى، فى الفترة المقبلة و تبنى فكر تسويقى جديد يعتمد على تخفيض الأسعار دون «حرقها». وأوضح: «البرامج الجديدة تستهدف جذب نوعية جديدة إلى مصر لم تكن السياحة على رأس أولوياتها»، مشيرًا إلى أن ذلك سيتم من خلال تخفيض الأسعار مع الاحتفاظ بنفس مستوى الخدمة. وتابع عبدالحميد: «هناك دور لكل من الدولة و القطاع الخاص فى تخفيض الأسعار، وأن دور الدولة يتمثل فى تخفيض تكلفة المزارات للأجانب والتى تتراوح بين 40 و50 دولارًا للفرد، فضلا عن إمكانية تخفيض ضريبة المبيعات مؤقتًا على قطاع السياحة والتى تصل إلى 10%». موضحا أن دور القطاع الخاص يتمثل فى تخفيض أسعار الإقامة والخدمات الفندقية مع الحفاظ على مستوى الخدمة. وأكد أن قطاع السياحة المصرى مازال يعانى تراجعًا من جراء الأزمة العالمية، مشيرًا إلى أن السياحة العربية ضعيفة خلال الموسم الحالى، مدللًا على ذلك بتراجع نسب الإشغالات فى الفنادق.