نظم العشرات من شباب الأحزاب والقوى والحركات السياسية والمستقلين بالدقهلية مسيرة لأحياء الذكرى الثانية لشهداء ثورة 25 يناير، حيث توجهوا إلى منزل الشهيد محمد جمال سليم، رافعين لافتات تطالب بالقصاص. وردد المتظاهرين هتافات «يا محمد يا سليم أخواتك رجعوا الميادين»، و«يا شهيد نام واتهنا واستنانا على باب الجنة»، وأكد والد الشهيد أن إحياء ذكرى استشهاد ابنه للمرة الثانية دون لجميع الشهداء دليل على انهيار العدل في مصر. وأضاف أن الرئيس محمد مرسي لم ينفذ وعده له أو لأسر الشهداء جميعا، مشيرا إلى أن الرئيس أكد قبل فوزه في انتخابات الرئاسة انه سيقتص لجميع الشهداء. يذكر أن محمد جمال سليم، أستشهد خلال الثورة، يوم 29 يناير 2011 ، وكان عشرات النشطاء السياسيين بالدقهلية، نظموا عدد من مسيرة أخري، في ذكرى شهداء المنصورة، حيث طافت مسيرة شوارع الدراسات في ذكرى مسيرة في ذكرى استشهاد محمد أمين الباز، أول شهيد في ثورة 25 يناير يوم جمعة الغضب، وأدوا في نهاية المسيرة صلاة الغائب على جميع شهداء مصر.