نفت منى عامر، المتحدث الرسمي باسم التيار الشعبي، الثلاثاء، علاقة «التيار» بمجموعات «بلاك بلوك»، واتهامه بتدبير أحداث العنف والاشتباكات بالمحافظات خلال أحداث ذكرى الثورة، مؤكدة أن «الإخوان يواصلون مسيرة الزيف والكذب ضد حمدين صباحي، باتهامه بامتلاك ميليشيات مسلحة ومسؤوليته عن أحداث العنف الأخيرة». وأضافت في تصريحات ل«المصري اليوم»: «لا يوجد بين أعضاء التيار الشعبي من يسمي شريف أشرف، أو شريف الصيرافي، ومدير حملة صباحي منذ الانتخابات الرئاسية حتى الآن هو حسام مؤنس، وكل ما جاء بالبلاغ هو تلفيق واضح من الإخوان ومحاولة لتشويه صورتنا، والجميع يعلم من حرض على العنف أمام الاتحادية». ولفتت إلى أن البلاغ المقدم هو الثالث من نوعه الذي يتهم «صباحي» بالتحريض على القيام بأعمال عنف دون أي دليل واضح أو ظهور نتائج للتحقيقات، بعد أن تمّ توجيه تهمة الخيانة العظمى والسعي لقلب نظام الحكم ل«صباحي»، وأن أحد المتهمين في واقعة الاعتداء على المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة، هو أحد اعضاء التيار الشعبي»، مشيرة إلى أن البلاغ الجديد كان متوقعًا في ظل سياسة «الجماعة» في تشويه صورة المعارضة. وكان خالد المصري، أمين عام المركز الوطني للدفاع عن الحريات، وعضو المكتب السياسي ل«الجبهة السلفية»، تقدم ببلاغ للنائب العام، حمل رقم «1574»، عرائض النائب العام، ضد مجموعات «البلاك بلوك»، التي نشطت في ممارسة العنف ضد قوات الأمن خلال الأيام الماضية. وقال «المصري»، إن البلاغ تضمن أسماء أعضاء مجموعات «البلاك بلوك» وصورهم ومن يقوم بتمويلهم ودعمهم، ومنهم حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، وسليمان عامر، رجل الأعمال، وعضو الحزب الوطني المنحل، ومالك قناة «التحرير» ومتياس نصر منقريوس، راهب كنيسة ماري مرقص بعزبة النخل، وعدد من الشخصيات العامة الأخرى سوف يتم الإفصاح عنهم في وقتها، حسب قول البلاغ. وطالب «المصري» في نهاية بلاغه باستدعاء حمدين صباحى، ومدير حملته، شريف أشرف، لسؤالهما حول اتهامه بأن مدير الحملة هو مؤسس «بلاك بلوك»، والاستماع لأقوال «صباحي» حول علاقة المجموعة التخريبية به والغطاء السياسي الذي يلعبون تحت ظله، فضلا عن استدعاء القمص متياس نصر كاهن كنيسة عزبة النخل، لسؤاله عن الصور الفوتوغرافية التي تجمعه بشريف الصيرافي، مؤسس «بلاك بلوك».