بعد صراع مرير فى الانتخابات الإسرائيلية الذى أسفر عن فوز «كاديما» ب28 مقعداً مقابل 27 لليكود من أصل 120 فيما يأتى ترتيب الأحزاب الأخرى «إسرائيل بيتنا» 15 مقعداً «العمل» 13 مقعداً «شاس» 11 مقعداً «القائمة الموحدة للتوراة متشدد» 5 مقاعد «الاتحاد الوطنى يمينى متطرف» 4 مقاعد «ميريتس يسار علمانى» 3 مقاعد «بلد عربى» 3 مقاعد.. يجب أن ندرك أن هذه النتيجة لم تعد تبشر بأى سلام ويجب أن نعرف أن هناك 19 مقعدا فاز بها أشخاص أعمارهم من 30 إلى 39 سنة.. كذلك 21 امرأة منهن واحدة فقط عربية، إضافة إلى 6 إعلاميين «2 مذيعين و2 صحفيين و2 مراسلين»!.. فإسرائيل اليوم وأمس والغد لا تعنى إلا الحرب فى أى مكان وحين..الحرب على لبنان ثم حزب الله ثم إيران.. فإذا رجعنا إلى البرنامج الانتخابى للأربعة أحزاب سنجد أن القدس عاصمة أبدية.. القضاء على حماس وحزب الله.. البرنامج النووى الإيرانى.. فإسرائيل تأمر والكل يطيع حتى أمريكا!.. فإسرائيل لا تخشى إلا مصر برغم السلام مع مصر لأن سلام مصر هى تكسب منه الكثير.. أما مع الآخرين فلا يهمها مكسب أو خسارة! فحماس حوارها انتهى! وكان ذلك للشو الإعلامى هناك ويعنى 1500 شهيد و6 آلاف جريح و50 ألف مشرد و5000 منزل هدم كلى و2000 منزل هدم جزئى و..! فلماذا لم تضرب إسرائيل غزة 1 وكذلك غزة 2.. ولماذا تحقق إسرائيل مع القادة هناك فى قتل عملاء إسرائيل فى غزة؟ حوالى من 20 إلى 25 جاسوسا هناك.. فهل تتوقع سلاماً من إنسان مثل ليبرمان عميل المافيا الروسية.. وهو من طالب بضرب السد العالى.. وهو سليط اللسان؟.. أما نتنياهو الليكودى العائد بعد 10 أعوام فقد ترك سجلاً هو الأسوأ فى الذاكرة المصرية منذ توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل قبل 30 عاماً!.. لقد شهدت العلاقات بين بيبى كما يسميه الإسرائيليون والقاهرة علاقات متقلبة منذ توليه 1996/1999.. وتولى نتنياهو رئاسة الحكومة كأصغر رئيس وزراء وهو من تشكيل الوزارة الجديدة ولا يعلم إلا الله ماذا ستفعل وزارة بها نتنياهو - ليبرمان؟.. ويا دكتور.. من أول زيارة لنتنياهو لمصر.. حاسس بغزة فى قلبى! محمد حسن جلال - دمياط