قرر جاريث ساوثجيت، المدير الفنى لفريق ميدلزبره الإنجليزى، إخضاع أحمد حسام «ميدو»، مهاجم فريقه، لفترة إعداد خاصة تستمر عشرة أيام بعد تغيبه عن حضور بداية فترة الإعداد مع الفريق، والتى انطلقت فى السادس من الشهر الجارى. وأكد الموقع الرسمى لفريق ميدلزبره أن ميدو عاد الاثنين الماضى إلى إنجلترا قبل أن ينضم لتدريبات الفريق، إلا أن ساوثجيت طالبه بتنفيذ برنامج تأهيلى خاص ليلحق بمعسكر الإعداد قبل انطلاق الموسم الجديد. كان ساوثجيت قد أعلن تجميد المستحقات المالية لميدو لدى النادى لحين عودته، فى ثانى رد فعل له على تغيب اللاعب عن الفريق بعد أن كان قد خصم له راتب أسبوعين كعقاب له على عدم الالتزام بتعليمات المدير الفنى. وفى ذات السياق، نشرت شبكة «يورو سبورت» الإنجليزية، تقريراً ساخراً للاعبين المصريين الذين شاركوا بالدورى الإنجليزى، بسبب تصرفات بعض اللاعبين ورحيلهم عن إنجلترا، وطالب التقرير بتصدير المشاغبين من لاعبى الدورى الإنجليزى أمثال أشلى كول وجوى بارتون للأهلى والزمالك ناديى القمة فى مصر، انتقاماً مما أثاره اللاعبون المصريون من شغب فى الملاعب الإنجليزية. وأشادت الشبكة بقرار ميدلزبره بعقاب ميدو وتجميد مستحقاته لدى النادى بعد تغيبه عن تدريبات الفريق، مشيرة أيضاً إلى أن مهاجم الزمالك عمرو زكى الذى كان معاراً لويجان فى الموسم الماضى، أثار مشكلة مع ستيف بروس، المدير الفنى للفريق، بعد تأخره عن العودة لناديه أكثر من مرة عقب مباريات منتخب بلاده لدرجة قادت ستيف بروس لأن يصفه بأسوأ محترف قد تعامل معه يوماً ما. وأكد التقرير أن الأمر نفسه بالنسبة لحسام غالى الذى ألقى بقميص فريقه على الأرض خلال مباراة توتنهام أمام بلاكبيرن فى شهر مايو 2007، لتتوتر علاقته بالجماهير لدرجة دفعت هارى ريدناب بالتراجع عن قراره بنزول غالى لأرض الملعب. وأشار التقرير إلى أن الثلاثى المصرى جعل العلاقات المصرية - الإنجليزية تصبح أكثر سوءًا مما فعلته إنجلترا عام 1882 عندما قامت بقصف مدينة الإسكندرية، وفسر سر تفوق المنتخب المصرى والأندية المصرية راجع لتصدير هؤلاء اللاعبين المشاغبين والاحتفاظ باللاعبين المتميزين مثل محمد أبوتريكة، لاعب الأهلى. وانتهى التقرير باقتراح للأندية الإنجليزية للانتقام من الأندية المصرية بتصدير جوى بارتون للزمالك، وأشلى كول للأهلى، حيث إن جوى بارتون هو أحد أسوأ لاعبى كرة القدم الذين وطأت قدمهم ملاعب إنجلترا، وكذلك أشلى كول الذى دائماً ما يثير المتاعب.
