حذر حسام البدرى، المدير الفنى للفريق الكروى الأول، لاعبيه من التدخل فى شؤون انتخابات مجلس الإدارة، وطالبهم بالتركيز فى التدريبات فقط. وطلب البدرى من لاعبيه ضرورة توخى الحذر عند حديثهم فى أى وسيلة إعلامية وعدم الانزلاق فى الحديث عن الانتخابات أو المرشحين، لأنها ليست سمة من سمات النادى الأهلى على مدار تاريخه، حيث يتم فصل فريق الكرة عن الأمور الانتخابية. من جهة ثانية، كثفت قائمة حسن حمدى من جولاتها الجماعية للدعاية لأنفسهم وسط أنباء عن وجود قلق بين بعضهم، خوفًا من خسارة أحدهم فى الانتخابات لصالح أحد المستقلين، خصوصًا اللواء سفير نور أو العامرى فاروق. ووفقًا للمعلومات الواردة من القلعة الحمراء فإن حسن حمدى، المرشح لمنصب الرئيس، حذر أعضاء قائمته من أى تحرك فردى وشدد على ضرورة الالتزام بالعمل الجماعى أثناء وجوده فى لندن. من جانب آخر، أقام مجلس الإدارة حفلاً فى فرع مدينة نصر لتكريم حسن مصطفى بمناسبة فوزه برئاسة الاتحاد الدولى لكرة اليد. وحضر الاحتفال العديد من الشخصيات العامة على رأسهم الفريق أحمد شفيق، وزير الطيران المدنى، وسمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، وقدم حسن حمدى فى نهاية الاحتفال درع النادى لحسن مصطفى تكريمًا له. ووجه حسن مصطفى شكره لحسن حمدى وكل الحضور، وأشار إلى أنه يتمنى كل التوفيق لمجلس الإدارة خلال المرحلة المقبلة، موضحًا أن حمدى وقائمته يستحقون كل الدعم لمواصلة مسيرة إنجازاتهم والبطولات التى حصل عليها النادى فى عهدهم. وأكد أن المجلس مثال فى العطاء والإخلاص والسير على قيم ومبادئ لا يحيد عنها. يأتى هذا فى الوقت الذى ازدادت فيه سخونة الانتخابات مع اقتراب العد التنازلى للموعد المقرر له يوم 31 من الشهر الجارى، وبدأت حرب تكسير العظام بين المرشحين، خصوصًا من جانب أفراد القائمة لعدد من المستقلين. وعلمت «المصرى اليوم» أن مدربى الألعاب الرياضية بالنادى تلقوا تعليمات مشددة بعدم مساندة أى من المرشحين المستقلين. فيما استغل العامرى فاروق، المرشح لمنصب العضوية، وجوده فى الساحل الشمالى لقضاء إجازة من أجل الدعاية لنفسه بين أعضاء النادى الموجودين هناك، واستقبل العامرى عددًا كبيرًا من أعضاء النادى فى منزله بالساحل الشمالى ووعدوه بمساندته. ولم يكتف العامرى بهذا الأمر بل قام بتعليق لافتات دعاية له فى أكثر من مكان على طريق الساحل الشمالى ومداخل بعض القرى السياحية.