بسبب تجمع المارة وأهالى حى المقطم حول أسرة مسلسل «حقى برقبتى»، توقف التصوير أكثر من عشرين مرة، كما رفض صاحب مقهى تأجير المقهى بالكامل لتصوير بعض المشاهد، وأصر على تخصيص مكان للزبائن وتنزيل طلباتهم مما تسبب فى تعطل التصوير أكثر من مرة. المسلسل يتم تصويره حاليا فى أحد المقاهى فى المقطم، وقد شب خلاف حاد بين المخرجة أمل اسعد وصاحب المقهى بسبب تعطيله للتصوير أكثر من مرة بسبب طلبات الزبائن الأصليين فى المقهى، فقد رفض تأجير المقهى بشكل كامل لأسرة العمل، وطالب بوجود مكان أمامه للزبائن الأساسيين، الأمر الذى عطل التصوير كثيرا، واعترضت شرطة الحى على تواجد الزبائن على الرصيف لأنه أدى إلى توقف حركة المرور. يناقش المسلسل العديد من القضايا التى يعيشها المواطن المصرى يوميا من خلال زوجين يساعدان الفقراء من خلال عملهما فى المحاماة وهما سيد «حسن حسنى» وسامية «ماجدة زكى»، ومدى تعاونهما فى الحياة اليومية والأسرية وصراعهما فى ساحات المحاكم لاستقطاب الزبائن وتنافسهما فى العديد من القضايا. المخرجة أمل سعد أكدت أن سبب تغيير اسم المسلسل من «سيد وسامية» إلى «حقى برقبتى» يرجع إلى أنها شعرت بأن اسم سيد وسامية أقرب إلى مسلسلات الست كوم، ورغم أن العمل يميل إلى الكوميديا إلا أنه يتضمن دراما اجتماعية وتراجيديا، وقالت إن السيناريو الذى كتبه المؤلف محمد الصفتى يعتمد على كوميديا الموقف. كثفت أمل ساعات التصوير فى اليوم الواحد لتصل إلى 16 ساعة للهروب من التصوير فى رمضان، والى الآن انتهت من تصوير 70% من الأحداث. أصعب المشاهد فى المسلسل كما تقول أمل هو المشهد الذى تم تصويره فى احد محال «الكشرى» فى منطقة الزلزال فى المقطم حيث تجمع ما يقرب من 800 شخص حول أسرة العمل، لكنها - حسب كلامها - استطاعت الاستفادة من هذا التجمع البشرى وتوظيفه فى التصوير. أما عن تسويق المسلسل فقالت أمل إنها لا تعلم عنه شيئا فهو أمر خاص بالمنتج جمال العدل وهى لا يهمها عرض المسلسل فى رمضان أو غيره لأن المهم أن يعجب الجمهور.
