كثيراً ما يرتبط التقدم فى العمر بانتهاء تبادل مشاعر الحب بين الزوجين وكذلك انقطاع العلاقة الحميمة بينهما، وإلى جانب هذا يمضى الأبناء كل منهم فى طريقه وحياته، فتصبح حياة الأبوين روتينية فاترة مما يفتح الباب للاكتئاب والملل أو المراهقة المتأخرة، ولكن بالرغم من ذلك فيمكن للزوجين أن يعيشا بمشاعر العشرين ولو بعد الستين وإليك عدة نصائح تتيح لك ذلك: ■ احرصا على التحدث معاً بصفة دائمة وعلى المشاركة فى أمور البيت كإعداد الطعام ومشاهدة التليفزيون معاً. ■ الخروج والتنزه أفضل بكثير من المكوث فى البيت، فاحرصا عليه قدر الإمكان. ■ لا تبقيا على الأشياء دائماً فى أماكنها ومن الأفضل التغيير، لأنه يضفى حالة من البهجة، فيما عدا الأشياء التى ترتبط لديكما بذكريات سعيدة اتركاها فى مكانها. ■ استغلا وقت الفراغ فى السفر إلى المدن السياحية إن أمكن لتغيير الأماكن. ■ التواصل مع الأبناء والأقارب ولو عبر التليفون يخلق نوعاً من الراحة والتقارب. ■ احتفال صغير فى كل مناسبة كعيد الزواج وأعياد الميلاد يخلق حالة من السعادة والود. ■ على كل من الزوجين إدخال البهجة على شريكه بهدايا رمزية مثل تكبير صورة تجمعكما فى مناسبة سارة ووضعها فى برواز أنيق وإهدائها لشريكة حياتك.