■ أحبها وتعلق قلبه بها. هواها وعشقها. أدمنها وأدمن رائحتها.. حذروه منها فلم يستمع لهم وأنصت لها.. قالوا له إنه لن يكمل معها وقال أنا لها أنا لها.. كان إن غابت عنه يبحث عنها فى كل مكان حتى يجدها.. فلقد أحبها وتعلق بها.. هواها وعشقها.. أدمنها وأدمن رائحتها.. كانت تغلى فى سعرها وثمنها.. وهو يعمل ويجاهد حتى فى النهاية ينالها.. كان أحيانا يقول لها وهى معه قبلينى فى شفتىّ أيتها المها.. كانت دوما متجددة نضرة جميلة منمقة تغرك ابتسامة ثغرها.. ولكنها فى الواقع والحقيقة تختلف كثيرا جدا عما يبدو لك منها.. فهى حقيرة بَغىٌ سافلة لعينة ملعونة سارقة.. تسرق منك أيام عمرك لو عرفتها وأمسكتها.. وهى ناهبة محترفة تنهب أموالك كلما اشتهيتها.. وهى تسهرك الليالى وأنت متعب وتعب لو أدمنتها.. ولحقارتها ووضاعتها واحتقارها.. معروف عنها.. وكُتب عليها وبخط بارز.. لا يجيد قراءته عشاقها.. (التدخين يدمر الصحة ويسبب الوفاة). المدمن التائب- محمد جادو- القاهرة ■ علِّمنى الوحشين.. إزّاى فن التدخين.. فصْلنا سبعة وتلاتين.. دخّن منهم عشرين.. كبرنا بقينا مدمنين.. لِغايت ما بقينا عيّانين.. فى السيجارة دفعت رجلى.. وكل قرش كان معايا.. قالولى كات حتجيب أجلى.. حلفت استاهل دا جِزايا.. مافيش كريمتى ولا نجلى.. عشان يشتركوا ف أسايا ..مش فاضل لى غير خواتى.. وكل واحد شاغله بيته.. والست العظيمة مراتى.. بتقاسى قد اللى قاسيته.. وأنا مستنى يوم وفاتى.. الدعا لله ودعيه.. التدخين له أضراره.. وبتتصنّع السجاير.. الكروم والشعير غاروا.. بيتشربوا فى السراير.. جناب الوالى الناس انهاروا.. والسبب سوء السراير.. نصابين مستوردين.. وكام مصنع مفتوحين.. التدخين حرام فى الدين.. وباشوف مشايخ شاربين.. وأنا واحد م الغلطانين.. ربّ ارحم المذنبين. على قاسم - الإسكندرية ■ السيجارة سم هارى.. وباء بإيدينا بنشتريها.. وبصراحة مش بدارى.. ناس كتير ساخطين عليها.. لجل أضرارها المخيفة.. وشربها عادة سخيفة.. حتى أولاد المدارس.. بيحبوها ومش لطيفة.. يمشوا بيها فى الشوارع.. والحقيقة الجيل ده ضايع.. والسبب فى النكبة ديَّة.. مافيش رقابة وحكم رادع.. يمنع اللى بيشربوها .. ويلعن اللى أنتجوها.. اللى فيها يا ناس هلاكنا.. ورغم أضرارها بيجيبوها.. والشباب حايضيع يا سادة.. فى مجتمعنا وكل مادا.. تلقى أعدادهم بتكتر.. والخطر بيزيد زيادة.. فى اللى أدمن م البلاوى.. وللنهارده لسََّه غاوى.. يمشى فى السكة الخطيرة.. وصعب فيها يشوف مداوى.. ينقذه ويشفى جنابه.. من تعاطيه واللى نابه.. م السجاير والمخدر.. وبسببهم ضاع شبابه.. والأُسر هى الضحايا.. وأحكى ليكوا عن رواية.. شفت أحداثها الأليمة.. م البداية للنهاية.. أسرة كان ليها عائل.. كان بصحة وماشيه هايل.. كل دخله يخش بيته.. والحياة ما فهاش مشاكل.. فجأة لافوا ناس عليه.. يفتحوا له ويدوا ليه.. كام سيجارة وشم بودرة.. وكل أهله احتاسوا بيه.. بعد إدمانه الفظيع.. اللى أثر ع الجميع.. م الهباب اللى اسمه كيف.. ضاع وماله راح سريع.. والنهارده تشوفه تبكى.. والأهالى دايرة تشكى.. م الدمار اللى أصابهم.. من فضايحه لما يحكى.. للنهاية اللى وصلها.. وأسرته خيِّب آمالها.. لجل عانوا من عمايله.. والولاد شوف إيه جرا لها.. م السجاير.. والمخدر!! رشاد أحمد عبدالعزيز الإسكندرية- سيدى بشر