تنازل الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، رئيس تحرير جريدة الأسبوع، عن القضية التى أقامها ضد ياسر بركات، رئيس تحرير جريدة الموجز، والصادر فيها حكم بحبس الأخير 6 أشهر، وتغريمه 20 ألف جنيه، لإدانته بتهمة السب والقذف والتشهير ببكرى. وذلك عقب المؤتمر الصحفى الذى عقده بكرى، صباح أمس، بمقر نقابة الصحفيين، بحضور عدد من أعضاء النقابة. وقال بكرى خلال مؤتمر عقده فى نقابة الصحفيين قبل تنازله عن القضية أمس أمام النائب العام – «قررت التنازل وفقاً لرغبة مجلس نقابة الصحفيين، وعشرات الزملاء، فى مقدمتهم، ضياء رشوان، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والزميل مجدى الجلاد رئيس تحرير «المصرى اليوم»، مؤكداً أن المحامى العام وعده بسرعة إنهاء إجراءات الإفراج عن بركات. وأضاف بكرى «ما فعله بركات كان تجاوزاً وخوضاً فى الأعراض، وبعيدا كل البعد عن حرية الصحافة، ولولا إيمانى وموقفى من قضية حبس الصحفيين، ما كنت أقدمت على التنازل»، موضحاً أنه تنازل عن القضية كاملة بشقيها، المدنى والجنائى. وأكد أنه تقدم بطلب الى مجلس نقابة الصحفيين للتحقيق فى الواقعة، وإحالة بركات الى مجلس التأديب، مشدداً على رفضه كل المساعى لإنهاء الازمة بشكل كامل من الناحية المهنية. وقال بكرى «ما تعرضت له طوال عامين كان أمراً مؤلماً جداً، لكنى تنازلت عن القضية حتى لا تتخذ منها الحكومة ذريعة لحبس الصحفيين، وهذا لا يمنع إصرارى على إحالة بركات للتأديب». من جانبه تقدم مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين، بالشكر إلى مصطفى بكرى، على رضوخه لرغبة النقابة، والموافقة على التنازل عن القضية أمام النائب العام، موضحاً أنه لا يمكنه اتخاذ قرار فردى بإحالة بركات للتأديب، لكنه سيعرض الأمر على مجلس النقابة للبت فيه. وأبدى ضياء رشوان، الباحث بمركز الاهرام، سعادته بموقف بكرى، قائلا «موقف بكرى من حبس الصحفيين معروف، ولا جدال عليه».