قال نائب حركة التحرير بحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، موسى أبو مرزوق، الثلاثاء، إنه «لا يوجد فلسطيني واحد يمتلك شبرا على أراضى سيناء، وهي مفتوحة لنا طوال الزمن لم نفكر يوما في أن نستوطن بها لأنها أراض مصرية»، متسائلا: «لماذا كثر الحديث فى هذا الوقت بالأخص عن هذا الأمر؟». وطالب المؤرخ والكاتب الصحفي الفلسطيني، عبد القادر ياسين، خلال الندوة التى عقدت بنقابة الصحفيين تحت عنوان «إلى متى يستمر الفلسطينيون داخل مصر؟»، ب«أن يعامل الفلسطيني في مصر معاملة أخيه المصري، كما كان فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر، وألا يحتاج الفلسطينى إلى جواز سفر فى العبور بين البلدين، ولا إلى دفع رسوم إقامة وتجديدها كل حين». ودعا «ياسين» خلال الندوة، إلى «وضع حد للرسوم التى تدفع عند الدخول أو الخروج من معبر رفح، وتصفية قائمة الممنوعين من دخول مصر وقائمة الترحيلات». وقررت الجبهة العربية لنصرة الشعب الفلسطيني، رفع مذكرة بهذه التوصيات الإنسانية والمشروعة إلى الرئيس محمد مرسي، للاطلاع عليها، وإصدار قرارات بالموافقة عليها. وأكد «أبو مرزوق» أن «فلسطين دولة عربية خالصة على مر التاريخ، وأن مصر نصف العرب»، مشيدا بدور مصر ومواقفها الوطنية تجاه القضية الفلسطينية، ورفعها إلى العالم كله، وأعلن أن «المصالحة الفلسطينية ستتم خلال الأشهر القليلة المقبلة». وأضاف أن «الرئيس الراحل جمال عبدالناصر هو الذى وحد الفلسطينيين والمصريين فى كل شيئ». واستنكر «أبو مرزوق» بيان المجلس العسكرى الذي ذكر فيه أن «المقاومة الفلسطينية هى التى قتلت أبناء الشعب المصري على الحدود فى العملية الأخيرة، والأقاويل بأن أزمة الكهرباء التى مرت بها مصر سببها قطاع غزة»، وأوضح أن «الأزمة الحقيقية هى تعطل محطات الكهرباء التي تدار بالغاز الذى يصدر لإسرائيل»، بحسب قوله. وأكد أن «هذا تدافع سياسي داخلي، وما يثار حول المعابر ما هو إلا من أجل توصيل الغذاء اللازم»، بحسب قوله.
