أنهت البورصة تعاملات أمس «جلسة نهاية الاسبوع» على هبوط بلغت نسبته 1.2%، وواصلت التراجع، لليوم الثانى على التوالى، بفعل عمليات بيع من قبل الأجانب والعرب، فى الوقت الذى مالت فيه تعاملات المصريين للشراء، لكنها لم تحدث تأثيرا على حركة المؤشر. وأغلق المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «egx30» على هبوط 1.2% فاقدا 66 نقطة ليستقر مع الإغلاق عند 5457 نقطة. وكان المؤشر قد بدأ التعاملات على صعود تجاوز 1%، لكن مبيعات الأجانب حولت اتجاه المؤشر. وتراجع مؤشر الأسعار «egx70» 0.6% بعد انخفاض أسعار إغلاق 126 ورقة مالية، مقابل ارتفاع أسعار إغلاق 36 ورقة مالية، واستحوذت المؤسسات على ما يزيد على ثلث التعاملات الإجمالية التى تجاوزت مليار جنيه. وشهدت الأسهم القائدة تراجعا «شبه جماعى» بنسب تراوحت بين 0.2% و5% تصدرتها أسهم «العز لصناعة حديد التسليح»، و»أوراسكوم للإنشاء»، و»أوراسكوم تليكوم»، وبايونيرز القابضة للاستثمارات، والمجموعة المالية هيرمس، فيما نجت أسهم النصر للملابس والمنسوجات، وسيدى كرير للبتروكيماويات، وطلعت مصطفى من الهبوط. كانت أكبر الانخفاضات خلال تعاملات جلسة أمس من نصيب أسهم زهراء المعادى للاستثمار، ورواد السياحة، والبنك الوطنى المصرى بنسب تراوحت بين 6 و10%. وفى المقابل كانت الارتفاعات الأكبر من نصيب أسهم البنك الأهلى المتحد، والأهلية للاستثمار والتعمير، والوطنية للزجاج، والشمس للإسكان بنسب تراوحت بين 3 و17%. وقال محمد عبدالرحيم، محلل مالى، إن السوق شهدت أمس تراجعا بعد صعود بداية الجلسة تأثرا بالارتفاع فى الأسواق العالمية، خاصة الأوروبية غير أنه تحول للهبوط، مشيرا إلى أن حجم التعاملات الإجمالية «ضعيف»، بما يشير إلى وجود سيولة خارج السوق تنتظر إشارة الدخول.