لن أستطرد فى طرح الإعجاز فى القرآن الكريم.. فهدفى أن نعمل عقولنا ونتفكر فى قضايا منسية عند البعض.. ثم نتطرق للسؤال: لماذا خُلقنا ولماذا تخلف المسلمون؟!.. لقد أوضحنا أن الكون يحتوى على المليارات من النجوم، ويقول سبحانه فى سورة الواقعة (فلا أُقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم).. وفى السماء مجموعات من النجوم نهتدى بها فى السير ليلاً، يقول الله فى سورة الأنعام (وهو الذى جعل لكم النجوم لتهتدوا بها فى ظلمات البر والبحر).. وخلال القرنين الأخيرين استطعنا أن نتطلع بعمق للكون المحيط بنا، ومع التطور العلمى بدأنا نكتشف مزيداً من الإعجاز العلمى فى آيات القرآن.. أذكر أن أحد علمائنا أرسل لى منذ سنوات إيميلاً يحتوى على ما سجلته وكالة «ناسا» من صوت يصدر من نجم ثاقب، كان الصوت طرقاً مستمراً تصديقاً لقوله (والسماء والطارق وما أدراك ما الطارق النجم الثاقب)!! وقد يتطور العلم فندرك المقصود بالسموات السبع.. ولفظ «السموات» ذُكر فى القرآن 190 مرة (19×10) وعندما استرجعته وجدته مرتبطًا بلفظ الأرض عدا تسع آيات! أما الآيات التى ذكر فيها لفظ «سبع سموات» فعددها سبعة فقط!! يقول سبحانه (الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون فى خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار). حاتم فودة