طلب مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية من اتحاد كرة القدم توضيح حقيقة الخطاب الذى تم إرساله من «فاكس» اتحاد الكرة، والمزيل بختم الاتحاد للطعن فى ترشيح ميرفت حسانين لمجلس اللجنة الأوليمبية. يأتى ذلك بعد إنكار صلاح حسنى، مدير الاتحاد خلال اجتماعه الأسبوع الماضى مع محمود أحمد على، علمه بالخطاب، وأكد أنه مزور، وكتب إقرارًا رسميًا يفيد بهذا المعنى. وتم تكليف لجنة الشؤون القانونية بالأوليمبية برئاسة أحمد الفولى ببحث المشكلة. من جانبه أكد أحمد الفولى أن اتحاد الكرة مطالب بتوضيح الخطاب، خاصة أنه صادر من الاتحاد، وأنها ليست الواقعة الأولى التى يصل فيها من اتحاد الكرة خطابات مزورة، حيث سبق وأنكر أيمن يونس الخطاب الذى أرسله من الاتحاد ويطلب فيه تغيير ترشيحه من العضوية إلى نائب الرئيس قبل غلق باب الترشيح فى بداية الانتخابات. وأشار الفولى إلى أن اللجنة القانونية أمهلت محمد التونى، رئيس اتحاد الخماسى الحديث والمرشح لمنصب السكرتير العام نهاية الأسبوع للرد على خطاب الاتحاد الدولى للخماسى الحديث، الذى أكد فيه أن الخطاب الذى قدمه ضمن أوراق ترشحه بكونه لاعبًا دوليًا غير صحيح واعتبر الخطاب مزورًا ولم يصدر عنه، وبمواجهة اللجنة القانونية للتونى بالخطاب طلب مهلة لحين إجراء اتصالات بالاتحاد الدولى وتقديم مستندات جديدة تثبت أنه لاعب دولى. على صعيد متصل، أرجأ مجلس إدارة اللجنة اجتماعه إلى الأسبوع المقبل وذلك لمؤازرة خالد زين، السكرتير العام والمرشح لمنصب السكرتير العام للجان الأوليمبية الأفريقية «الانوكا» ويضم وفد مصر كلا من اللواء منير ثابت واللواء أحمد الفولى والدكتور محمود شكرى. يأتى ذلك فى الوقت الذى كثف فيه الثنائى محمود أحمد على وحسن مصطفى المرشحان للرئاسة اتصالاتهما بالاتحادات الرياضية لكسب تأييدها فى الانتخابات المقبلة، وأعلن الأول استمرار قائمته التى كانت معه قبل إلغاء الانتخابات، وانضم إليها كل من هشام حطب وأيمن يونس، فيما نجح حسن مصطفى فى استقطاب اتحادات السباحة والجمباز والطائرة وتنس الطاولة وكرة القدم واليد التى أعلنت تأييدها له فى الانتخابات. من جانبه، أكد أحمد الفولى، الفائز بالتزكية بمنصب نائب الرئيس أنه يقدر الثقة الغالية من الاتحادات الرياضية، رغم الضغوط التى مارسها اللواء منير ثابت على البعض لخوض الانتخابات ضده. مشيرًا إلى أن إسماعيل حامد وهشام حطب ووجيه عزام ومعتز سنبل رفضوا بشدة الترشح ضده، وأكد الفولى أنه يمثل فى المرحلة الراهنة 24 اتحادًا، ويأمل فى أن تفرز الانتخابات الأصلح والأقدر على خدمة اللجنة الأوليمبية وقيادتها نحو استعادة مجدها الأوليمبى.