جدد الدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، نفى ما يتردد من شائعات حول حل مجلس الشعب، وقال أثناء مغادرته المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية بعد محاضرته التى ألقاها عن التشريعات فى مصر أمس الأول: «ماتصدقوش إن فيه حل لمجلس الشعب». وانتقد سرور أثناء المحاضرة قانون العقوبات المصرى ووصفه ب«الناقص» فى مواجهة الجريمة الدولية من ناحية، وأنه أصبح «الشماعة» التى يعلق الكثيرون عليها أخطاءهم، باعتباره قانوناً غير كاف للعقاب ومواجهة المجرمين من ناحية أخرى. وكشف سرور عن أن قانون البيئة خرج من مجلس الشعب «بالعافية»، بعد مدة طويلة بسبب صراع 5 وزارات على نصوصه، وقال: «إن البهوات اللى بيخالفوا البيئة أقويا، وإن القانون ركز على عقابهم ماديًا». وقال سرور إن جرائم رجال الأعمال تصيب اقتصاد رجال الأعمال أنفسهم ولا تضر الكيان الاقتصادى للبلد، موضحًا أن السرقة والرشوة لا تحققان ثراءً فاحشًا، لأن هذا الثراء لا يأتى إلا من تجارتى المخدرات والأسلحة، وأضاف: «ودول أصحابها بيلعبوا بالفلوس لعب ولو دخلت فرح راقب من يصرف مبالغ بشكل غير مبرر»، وتابع: «إن الحرامى العادى الذى يسرق الأشياء الصغيرة يطلق عليه حرامى الحلة». وشدد سرور على أن الإخلال بالقانون يجب أن يحارب بالقانون، وأن النيابة العامة لا تعرف فى السياسة، فهى تحمى المجتمع ولا تعرف المواءمات السياسة.