قدم محمد صلاح، لاعب وسط الفريق الكروى الأول بنادى الاتحاد، الذى تم استبعاده من القائمة الأولى مؤخراً، شكوى ضد النادى باتحاد الكرة لعدم حصوله على ال25٪ قيمة عقده عن الموسم المقبل كما تنص اللوائح، خصوصاً أن الاستغناء عنه تم عقب انتهاء الفترة القانونية لإبلاغ اللاعبين بالاستغناء عنهم. ومن جهته، أبدى اللاعب فى تصريحات ل«المصرى اليوم» استغرابه الشديد من قيام الجهاز الفنى بالاستغناء عنه فى اللحظات الأخيرة، وبهذه الطريقة الدراماتيكية، وقال: لا أستبعد أن تكون هناك أياد خفية من الإدارة وراء الاستغناء عنى بهذه الطريقة لإفساح الطريق أمام أسامة حسن للعب بديلاً لمحمود شاكر عبدالفتاح حتى لا تتهم الإدارة بالتعاقد مع صفقة فاشلة. وقال: أعلم منذ البداية أن هذا النادى يدار بعشوائية لكنى لم أتخيل أن أكون ضحية هذا النظام، فالإدارة تتعاقد مع اللاعبين وفقاً لميولها الشخصية، دون النظر إلى متطلبات الفريق، فضلاً عن أن طه بصرى، المدير الفنى، غير مقتنع بمعظم الصفقات التى عقدها النادى مؤخراً. وأضاف: أعلم جيداً أنهم قاموا بالاستغناء عنى على طريقة «الحيطة المايلة» فأنا لاعب محترم، ولسانى مش طويل.. وعقدى قيمته صغيرة.. ولذلك قرروا الاستغناء عنى بجرة قلم دون أدنى تفكير فى مستقبلى.. وافتقدوا أبجديات الإنسانية. وأضاف محمد صلاح: لقد تلقيت عروضاً من المحلة والجونة عقب انتهاء الموسم، لكنهم رفضوا الاستغناء عنى، والآن بعد أن قامت معظم الأندية بتحديد قوائمها يقررون شطبى من سجلاتهم بهذه البساطة، دون أن يضعوا فى اعتبارهم أننى أعول أسرة، وكان ينبغى عليهم الاستغناء عنى منذ البداية، للبحث عن رزقى فى مكان آخر وليس فى هذا التوقيت الحرج. وقال: عندما أبلغنى إيهاب جابر، مدير إدارة الكرة، بقرار الاستغناء عنى شعرت بأننى أتعرض للرجم فى ميدان عام، وأن الحجارة تسقط فوق رأسى من كل اتجاه، ولم أفكر سوى فى مستقبل أسرتى. واختتم اللاعب تصريحاته قائلاً: بالرغم من هذا الموقف الصعب، وتجميدى موسمين على دكة البدلاء دون حصولى على الفرصة لإثبات نجاحى من فشلى، إلا أننى تلقيت ثلاثة عروض بالفعل من الجونة والاتصالات، فضلاً عن الأوليمبى، حيث اتصل بى أحمد الكأس وطلب منى العودة للفريق، وعموماً فلن أتنازل فى جميع الحالات عن ال25٪ قيمة عقدى مع الاتحاد عن الموسم المقبل.