نظم ائتلاف شباب أحزاب الجبهة والتجمع والناصرى والغد وقفة احتجاجية أمس أمام مكتب النائب العام طالبوا فيها بالإفراج عن الناشط والأديب السيناوى مسعد أبوفجر، عضو الهيئة العليا لحزب الجبهة، الذى تم إلقاء القبض عليه فى ديسمبر 2007 وصدرت له قرارات إفراج من المحكمة ولم تنفذ وظل قيد الاعتقال حتى الآن. وقال «شباب الائتلاف» فى الالتماس الذى قدموه للنائب العام إن الروائى السيناوى مسعد أبوفجر تم حبسه لمدد متعاقبة وأخلت النيابة سبيله، وبعد ذلك صدرت له قرارات اعتقال متتالية وانتقل بين أكثر من سجن بداية من سجن برج العرب، واعتبر الالتماس حبس أبوفجر إجراء تعسفياً مع وجود قرار واجب التنفيذ بالإفراج عنه أصدرته المحكمة منذ أسابيع، وطالب الالتماس بالإفراج الفورى عن أبوفجر والتحقيق فى التجاوزات التى تعرض لها فى السجن. وقال شهاب عبدالمجيد، رئيس منظمة الشباب ب«الجبهة»، إن قضية أبوفجر من أكثر القضايا التى مارس فيها الأمن تعسفاً ضد مواطن سيناوى كل ما فعله هو الدفاع عن حقوق أهل سيناء، وأضاف نحن واثقين فى حيادية النائب العام وإنصافه لنا. وأشار خالد تليمة، عضو حزب التجمع، إلى أن «ائتلاف شباب الأحزاب» وضع فى أولوياته عند التأسيس الوقوف ضد قضايا الاعتقال والتعذيب ومساندة مسعد أبوفجر كبداية لعدد من الوقفات الاحتجاجية لمساندة باقى المعتقلين. وقال عبدالمنعم إمام، أمين منظمة الشباب ب«الجبهة»، إن الحزب كان يتوقع الإفراج عن «أبوفجر» عقب صدور قرار نهائى من المحكمة واجب التنفيذ منذ أسبوعين لكن هذا لم يحدث مما دفعنا لتقديم هذا الالتماس. وردد الشباب هتافات منها «شد حيلك يا أبوفجر» و«الحرية لكل سجين» و«يسقط يسقط قانون الطوارئ» و«يا حرية فينك فينك أمن الدولة بينا وبينك».
