تحرص ميشيل أوباما قرينة الرئيس الأمريكى باراك أوباما على أن تعيش حياة زوجية عادية وأن علاقتها بزوجها فى البيت الأبيض مثل علاقة معظم الأزواج والزوجات. وأكدت ميشيل فى مقابلة مع مجلة «سيزرو» الألمانية الشهرية أنها كثيراً ما تفكر فى أن تقول لزوجها:«لا تقص علىّ ما حدث فى العمل اليوم.. لا أريد أن أسمع ذلك، وأرغب فى أن يبقى بعيداً عن المنزل». وأوضحت السيدة الأولى أنها كثيراً ما تشعر بعبء كبير عندما تفكر فى أن زوجها «يتعامل مع أصعب مشكلات العالم»، وأنه لا تمر عليه دقيقة واحدة دون التفكير والقلق بشأن الكثير من الأمور. ووفقاً لميشيل، فإن أوباما يفعل كل ما فى وسعه حتى ينقل إليها فى النهاية شعوراً بالهدوء يجعلها تنام وهى «مرتاحة البال». ورغم الأعباء الملقاة على عاتقها، فإن السيدة الأمريكية الأولى أكدت أنها تغط فى النوم بمجرد أن تدخل للسرير «بغض النظر عن أى شىء». وأوضحت ميشيل أنها تترك لأوباما المهام المنزلية الليلية مثل النزهة المسائية مع الكلب نظراً لأنها تنام مبكراً لتكون أول من يستيقظ فى الصباح. وأشارت ميشيل إلى المهام التقليدية التى تقوم بها كأم مثل حضور مباريات ابنتيهما ساشا وماليا مساء السبت والذهاب إلى اجتماعات مجلس الآباء فى المدرسة، وحضور العروض المسرحية، وقالت إن المحيطين بها فى هذه المناسبات لا يشعرون بالتعجب لوجودها نظراً لحضورها الدائم وقالت: «عندما يعرف الناس أننى أذهب كل سبت، فإن فضولهم يكون أقل ألف مرة عندما لا أذهب إلا بين الحين والآخر». من جهته، أكد أوباما أن ابنتيه لم تتأثرا بالوضع الجديد فى البيت الأبيض وبمنصب والدهما الرفيع، وأرجع الفضل فى ذلك إلى طبيعة الطفلتين وإلى القدرات التربوية لزوجته. ومثل أى أب، أكد أوباما أنه قلق من مسألة دخول ابنتيه مرحلة المراهقة ومواعدة الفتيان وقال: «مواعدة الفتيان ستكون مسألة تستحق البحث بالفعل، لاسيما أن الفتاتين محاطتان بمجموعة من الرجال المسلحين» ثم أضاف ضاحكاً: «إنه أمر لا يحزننى على الإطلاق».