نفى الدكتور عبدالرحمن شاهين، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة، ما أشيع عن تسجيل أول حالة طاعون فى مصر لمواطن ليبى يدعى فضيل محمد مختار محتجز فى مستشفى مركز الإسكندرية الطبى بسموحة. وقال شاهين إن المريض مصاب بالتهاب رئوى مصحوب بفشل كلوى، وإنه ما زال يخضع للغسيل البريتونى. كان مستشفى مركز الإسكندرية الطبى قد احتجز قبل أسبوعين مواطناً ليبياً يدعى فضيل محمد مختار، عامل بناء من طبرق الليبية، للاشتباه فى إصابته بمرض الطاعون. وقال فضيل فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»، أمس، إنه يعمل عامل بناء بمنطقة طبرق على الحدود المصرية الليبية، وإنه أصيب بضيق فى التنفس وخوار بالجسم قبل عشرين يوماً، وتم نقله إلى أحد المستشفيات بمنطقة طبرق الليبية، إلا أن حالته ساءت، ودخل فى غيبوبة كاملة لمدة أسبوع، وتم نقله إلى الإسكندرية قبل أسبوعين واحتجازه بمستشفى مركز الإسكندرية الطبى بسموحة بغرفة العناية المركزى فاقداً الوعى، وتم إجراء التحاليل اللازمة وإعطاؤه المضادات الحيوية وعمل غسيل بريتونى للدم حتى تماثل للشفاء. وأضاف أنه علم بعد الإفاقة من الغيبوبة بوجود مرض الطاعون بالمنطقة التى كان يعمل بها فى ليبيا، ولكن مصادر طبية بالمستشفى أكدت ل«المصرى اليوم» أن التحاليل الطبية له أثبتت إصابته بتسمم فى الدم نتيجة عمله بالمحاجر، إلى جانب إصابته بميكروب آخر نتيجة بقائه فى المستشفى لمدة طويلة، مما أدى إلى تدهور حالته، واحتياطياً تم احتجازه فى غرفة منفردة بالمستشفى. وفى مطروح، أكد اللواء إبراهيم الخزرجى، مدير منفذ السلوم البرى، أن المنفذ تسلم حوالى 120 مصيدة للفئران، وتم تركيبها فى جميع أنحاء المنفذ، وكانت حصيلة المصايد فى أول يوم من عملها حوالى 80 فأراً ليبياً. كان منفذ السلوم البرى قد استقبل عودة حوالى 3222 مصرياً من العالقين بمنفذ مساعد البرى منذ حوالى 5 أيام بسبب مطالبة السلطات الليبية إياهم بدفع 500 دينار حتى يسمحوا لهم بالعبور إلى المنفذ المصرى بالسلوم. وفى الوادى الجديد، أعلن الدكتور أسامة الهادى، وكيل وزارة الصحة بالوادى الجديد، أنه بالرغم من اشتراك مصر فى الحدود الدولية مع ليبيا من ناحية الوادى الجديد، فإن المحافظة بمنأى عن مرض الطاعون الذى ظهر فى ليبيا قائلاً: «معندناش براغيت»، وأضاف: الطاعون ينتقل من خلال البرغوث الذى تحمله الفئران. وقال: حتى البراغيت القادمة من صعيد مصر مش بتعيش فى الوادى الجديد حتى الساعة، واستطرد قائلاً: وده علشان حرارة الجو، والمناخ الجاف اللى ربنا أنعم بيه على الوادى الجديد.. يعنى الناس ماتخفش من الطاعون الليبى نهائى.
