قال صلاح معوض، رئيس قطاع الخدمات بوزارة الزراعة، إنه تمّ الاتفاق مع لجنة الزراعة بمجلس الشورى، وشركات المناطق الحرة على إمداد الوزارة بكميات إضافية من الأسمدة لسد العجز بتوريد 140 ألف طن يتم التعاقد عليها الأسبوع الجاري. وقال «معوض»، فى تصريحات صحفية، الإثنين، إن الوزارة تعمل جاهدة على إنهاء أزمة الأسمدة التي ظهرت في الموسم الشتوي، والاستعداد لموسم الصيف حتى لا تتكرر الأزمات التي كانت أسبابها مختلفة ما بين احتجاجات فئوية، وأزمة سعر الغاز، مؤكدًا أن الأزمة في طريقها للحل. ولفت إلى أن خطوط الإنتاج انتظمت، الأحد، بعد إعادة ضخ الغاز لمصانع الأسمدة بعدما أوقفته وزارة البترول، حيث تعتمد مصانع الأسمدة على الغاز بشكل رئيسي في إنتاج الأسمدة. وطالب رئيس قطاع الخدمات، القوات المسلحة بإنشاء مصنع لسماد النترات بما تملكه من إمكانات، مشددًا على أن فرض رسم صادر على طن السماد المصدر من شركات المناطق الحرة، من الممكن أن يساهم بقوة في حل المشاكل. وكانت شركات المناطق الحرة، أبرمت عقودًا مع وزارة الزراعة بمقتضاها يتم توريد 495 ألف طن يوريا لسد العجز المُقّدر ب675 ألف طن. فيما اشتكى فلاحو الصعيد للدكتور صلاح عبد المؤمن، وزير الزراعة من عدم توافر الأسمدة، مما قد يؤثر على تسميد الأقماح، وطالبوا بتوجيه الجمعيات والبنك الزراعي لتوزيع حصة السماد كاملة. وقال مظهر أبو عيسى، رئيس قطاع الفلاحين بالصعيد، إن الجمعيات وزعت «شكيارة» للفدان في حين أن نصيب الفدان 6 «شكائر»، موضحًا أن فدان الأرض الرملية والصحراوية لايقل التسميد فيه عن 4 «شكائر» للفدان.