قالت مصادر عسكرية مطلعة، إن مشايخ وقبائل بدو شمال وجنوب سيناء اجتمعوا السبت مع عدد من قيادات القوات المسلحة، على رأسهم اللواء أركان حرب محمود حجازي، مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، لبحث أهم وأبرز المشكلات الخاصة بالمجتمع السيناوي خلال الفترة الراهنة، وعلى رأسها قرار وزير الدفاع بحظر تملك الأراضي المتاخمة للحدود الشرقية لمصر، بالإضافة إلى معوقات التنمية. وأضافت المصادر في تصريحات ل«المصري اليوم»، أن «اللقاء تم في جو ودي تماما، ويأتي على خلفية القرار الأخير الذي أصدره الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الشهر الماضي الخاص بحظر تملك الأراضي المتاخمة للحدود الشرقية لمصر بمسافة 5 كيلومترات». وأشارت إلى أن «مشايخ قبائل البدو تم إبلاغهم بالموعد، الجمعة، في إطار شديد من السرية والتكتم، في ظل الحرص على عدم حضور وسائل الإعلام لهذا اللقاء ومعرفة ما يدور خلاله»، مؤكدة أن «اللقاء بدأ في تمام الساعة الثانية عشر والنصف ظهر السبت في مسرح الجلاء للقوات المسلحة بطريق صلاح سالم، على عكس المرات السابقة التي كان يتم خلالها التفاوض مع المشايخ والعواقل داخل أراضي سيناء». وأكدت أن «الزيارة تتم في إطار شديد من السرية، وستتطرق إلى ضرورة العمل على كبح أي أعمال عنف متوقعة في سيناء خلال الفترة المقبلة، من أجل إرساء الاستقرار، وتشجيع الاستثمار والتنمية داخل تلك البقعة الاستراتيجية الهامة لمصر، بالإضافة إلى تحديد الأسس والمعايير التي تم على أساسها إصدار الفريق أول السيسي لقراره من تزايد الأخطار الخارجية خلال الفترة الماضية». وكشفت مصادر عسكرية مطلعة، الجمعة، عن أن عددا من مشايخ وقبائل شمال وجنوب سيناء سيلتقون، السبت، قيادات رفيعة المستوى بالحكومة في القاهرة، للوقوف على أوضاعهم وعرض مشاكلهم، خاصة بعد قرار وزير الدفاع مؤخرا بشأن تملك الأراضي في سيناء..
