أصيب مدرس بطلقات نارية فى البطن داخل المنطقة الصحراوية فى العياط، وأفادت التحقيقات والتحريات أن خفراء فى شركة لاستصلاح الأراضى وراء الجريمة وأنهم استخدموا بنادق آلية فى الاعتداء على الضحية وفروا هاربين. وتم نقله إلى مستشفى العياط ومنه إلى مستشفى خاص لخطورة حالته، واتهم قبل دخوله فى غيبوبة، عضو مجلس الشعب، صاحب الشركة بالتحريض على قتله. وأضاف أنه لا يعرف أسماء الخفراء المتهمين، وكشفت تحقيقات أحمد مختار الشريف، وكيل أول النيابة، أن الضحية كان يفتتح مصنع طوب فى قرية «جرزة»، وفوجئ بالمتهمين يطلقون عليه الرصاص. تم إخطار المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الاول، وكلف المباحث بضبط وإحضار المتهمين والسلاح المستخدم، وانتقلت النيابة لمعاينة مكان الحادث. كان اللواء أسامة المراسى، مساعد الوزير لأمن أكتوبر، قد تلقى إخطار من مستشفى العياط بوصول عبدالرؤوف حسنى زغلول «50 سنة» مدرس مصابا بطلق نارى فى البطن وحالته العامة سيئة، انتقل اللواءان احمد عبدالعال ومصطفى زيد، إلى المستشفى وتبين أن الضحية كان يفتتح مصنع طوب يمتلكه مع أقاربه فى المنطقة الصحراوية وأنه فوجئ بمجهولين يطلقون عليه الرصاص ليترك المصنع ويهرب، ودلت التحريات وأقوال عمال فى المصنع أن الضحية رفض مغادرة المكان فأطلق عليه المتهمون الرصاص وفروا هاربين إلى الصحراء، وتبين أن المجهولين يعملون خفراء فى شركة لاستصلاح الاراضى، وانهم مكلفون بحراسة مساحات كبيرة من الأراضى لمنع الاقتراب منها، وأن جزءا من تلك الاراضى قريب من قرية «جرزة»، وأضافت التحريات أن المصاب قام ببناء مصنع للطوب فى قطعة أرض يمتلكها، وأنه قرر افتتاحه مساء أمس الأول. انتقلت قوات الأمن ومباحث العياط إلى مكان الحادث بإشراف العقيد محمود الجمسى والمقدم محمد عبدالواحد، رئيس المباحث، لمطاردة المتهمين وضبطهم، وعثرت على فوارغ من طلقات الرصاص وجارٍ ضبط المتهمين.