أكد تقرير لوزارة التجارة أن حجم التبادل التجارى بين القاهرة وواشنطن ارتفع خلال عام 2008 بنسبة 8.7%، حيث بلغ 8.4 مليار دولار، فيما ارتفع عجز الميزان التجارى بنسبة 23% خلال عام 2008، حيث بلغ 3.6 مليار دولار، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2007، مع الأخذ فى الاعتبار أن جزءا كبيرا من العجز يمثل «عجزاً حسابياً»، نظراً لتضمن تلك الواردات خلال الفترة المشار إليها واردات عسكرية يتم تمويلها من قبل وزارة الخزانة الأمريكية، فى إطار المعونة العسكرية السنوية. وقال التقرير - الذى حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه - إن معدل تغطية الصادرات للواردات انخفض بنسبة 11.7%، حيث بلغ ذلك المعدل خلال عام 2008 حوالى 39 % مقابل 44.5% خلال الفترة نفسها من عام 2007. واحتلت الصادرات المصرية لبعض السلع «مراكز متقدمة» - حسب التقرير - ضمن أكبر الدول المصدرة لها بالسوق الأمريكية، على مستوى العالم خلال عام 2008، وأبرزها «السجاد وأغطية الأرضيات» (95.6 مليون دولار)، المركز الرابع بالسوق الأمريكية بعد كل من الهند والصين وكندا. كما احتلت صادرات «سماد اليوريا ونترات الأمونيا» (70.3 مليون دولار) «المركز الرابع» بالسوق الأمريكية بعد كل من روسيا وكندا وليتوانيا، فيما احتلت الصادرات المصرية من «الملابس والمنسوجات» (904.3 مليون دولار) المركز الثالث والعشرين بالسوق الأمريكية، وكانت الخامس والعشرين خلال عام 2007. فى المقابل شهدت قيم بعض بنود الصادرات المصرية «انخفاضاً ملحوظا» - حسب التقرير - خلال عام 2008، مقارنة بعام 2007، ومن ذلك القطن الخام ونترات الأمونيوم وصفائح خليط الألومنيوم ذات سمك أكثر من 0.2 مم، وقضبان وعيدان الحديد والصلب غير المخلوط للتسليح، ومنتجات الحديد والصلب المسطح غير المخلوط ذات سمك 600 مم. وأشار التقرير إلى انخفاض صادرات «الأسمنت» بنسبة 24.7% لتبلغ 4.9 مليون دولار، بسبب الحظر الذى كان مفروضاً على صادرات الأسمنت للخارج حتى شهر أكتوبر 2008، بينما ارتفع إجمالى قيمة الصادرات المصرية فى إطار QIZ بنسبة 17.9% خلال عام 2008، حيث بلغ نحو 872.1 مليون دولار، مقابل 739.7 مليون دولار خلال الفترة نفسها من عام 2007.