قضت محكمة جنح المعادى أمس، بعدم قبول الدعويين المدنية والجنائية المقامتين من ثريا لبنة، نقيب الاجتماعيين سابقاً، ضد الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، التى اتهمته فيهما بإذاعة بيانات كاذبة تضر بمصالح مصر القومية، لإقامتهما من غير ذى صفة، صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد رشدى. كانت لبنة أقامت الدعويين عقب مشاركة سعد الدين إبراهيم فى مؤتمر عن الديمقراطية بالعاصمة القطرية الدوحة ولقائه الرئيس الأمريكى جورج بوش فى العاصمة التشيكية براغ، على هامش مؤتمر دولى عقد فى يونيو من العام الماضى، وقالت فى دعوييها إن سعد الدين إبراهيم أساء خلال المؤتمر واللقاء مع الرئيس الأمريكى إلى مصر عبر نشره صورة سلبية للبلاد، فضلاً عن نشر معلومات كاذبة ومضللة تدعى وجود فتنة طائفية تؤثر على السلم والاستقرار الداخليين، ومطالبته الدائمة لقوى خارجية بالتدخل فى الشؤون الداخلية لمصر. وطالبت لبنة فى دعوييها بتوقيع أقصى العقوبات الواردة فى القانون ضده وإلزامه بدفع 2001 جنيه على سبيل التعويض المدنى المؤقت، فيما أقام سعد الدين إبراهيم دعوى مدنية مقابلة ضدها، طالب فيها بتعويض قدره مليون جنيه عن الأضرار المادية والأدبية التى لحقت به جراء دعوييها.
