أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي أن أسعار شراء الذرة الشامية من الفلاحين لصالح هيئة السلع التموينية، في الموسم الحالي، ستترواوح بين 240 و 250 جنيه للأردب. وقال الدكتور علي المصيلحي، وزير التضامن الاجتماعي، إن هذه الأسعار ترتفع عن أسعار شراء العام الماضي بمقدار 70 جنيهاً، مشيراً إلي أن الأول من أكتوبر المقبل هو موعد فتح باب استلام الذرة من الفلاحين، وموضحاً أن الوزارة لن تقبل درجة نقاء أقل من" 22.5 قيراط خالية من الاصابات الحشرية"، بنسبة رطوبة لا تتجاوز 14%. وأضاف المصيلحي، في تصريحات صحفية أمس: "تقرر تحديد سعر الأردب، وزن 140كيلو، بمبلغ 240 جنيهاً، في حالة درجة نظافة 22.5 قيراط، ودرجة رطوبة 12%"، لافتاً إلي أن السعر سيرتفع بواقع 6 جنيهات عن كل نصف قيراط، في حالة نسبة نظافة أعلى، ويقل 10 جنيهات عن كل درجة رطوبة تزيد عن 12% بحد أقصي 14%. وأكد أن شركات المطاحن، والصوامع، وبعض شون بنك التنمية، سوف تتولى تسويق الذرة من الموردين، مشيراً إلي أن لجان الفرز سيتم تشكيلها من 4 أعضاء هم: "مندوب التموين، ومندوب شركات المطاحن، ومندوب عن الجهة الموردة للذرة، بالإضافة إلي رئيس اللجنة" علي أن يكون رأي رئيس اللجنة، ومندوب مديرية التموين هو الفيصل. ونبه المصيلحي علي أن توريد الذرة يجب أن يكون في جوال من الجوت، موضحاً أن الجهات المسوقة ملزمة باستيلام أي كميات من الذرة وفقاً لتوقيتات الاستلام المحددة سلفاً. وأضاف: "علي الموردين تقديم طلبات التوريد مسبقاً لمنع التكدس أمام الشون والمطاحن، ولتخفيف الضغط عن الجهات المسوقة". وأشار الي أن الحكومة التزمت بإعلان أسعار مشجعة لاستلام الذرة من الفلاحين تنفيذا لخطتها بتقديم أسعار ذات هامش ربح مناسب للفلاح، وتوقع استلام أكثر من 500 ألف طن ذرة خلال الموسم التسويقي الحالي، مشددا علي عدم تحصيل اي رسوم من الموردين تحت اي مسمى من المسميات. وتشير تقارير من وزارة التضامن إلي استلام 98 ألف طن ذرة، العام الماضي، بسعر 180 جنيهاً للأردب، وشراء 472 ألف طن خلال عام 2008 بسعر 250 جنيه للأردب، وشراء 198 الف طن بسعر 220 جنيها للأردب خلال عام 2007. وذكر التقرير أن أكثر المواسم التي تم شراء ذرة شامية فيها هو موسم 2006، بكمية شراء 556 ألف طن، وسعر 145 جنيهاً للأردب.
