ذكرت مصادر مطلعة ل«المصري اليوم» أن عددًا من الدبلوماسيين من السفارات والمفوضية الأوروبية، سيتابعون عمليات التصويت بالمرحلة الثانية من الاستفتاء على الدستور المقرر، السبت، من خلال تكليفهم بالمرور على بعض اللجان في أماكن متفرقة في مختلف المحافظات، وذلك لإعداد تقرير حول الاستفتاء ورفعه إلى الاتحاد الأوروبي. وأكد سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، جيمس مورن، خلال مؤتمر صحفي، الجمعة، أن الدول الأوروبية تتابع عن كثب التطورات السياسية التي تشهدها مصر والاستفتاء الحالي حول الدستور، موضحًا أن الاتحاد لم يطلب وجود مراقبين أوروبيين لمراقبة عملية الاستفتاء نفسها، حيث تقدم بطلبات سابقة خلال الانتخابات البرلمانية والرئاسية ولكن تم رفضها. وقال السفير البلجيكي بالقاهرة، برونو نيفي: «الحكومة البلجيكية تتابع باهتمام المرحلة الثانية للاستفتاء»، مؤكدًا في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»: «إننا لا يمكن أن نقيم المرحلة الأولى بمفردها، والتقييم النهائي سيكون بعد انتهاء الاستفتاء، وكل الحقائق ستظهر بعدها». ولفتت مصادر دبلوماسية مطلعة إلى نزول معظم الدبلوماسيين العاملين بالسفارات الأجنبية إلى عدد من محافظات المرحلة الثانية، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن معظم السفارات الأجنبية ستتابع الاستفتاء عن قرب من خلال اللجان، فيما يتابعها البعض الآخر من خلال وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني. وأوضحت مصادر دبلوماسية بالسفارة البريطانية بالقاهرة أن عددًا من الدبلوماسيين بالسفارة قاموا بالمرور على عدد من اللجان خلال المرحلة الأولي، ورجحت نزول آخرين خلال المرحلة الثانية لمتابعة سير عملية الاستفتاء عن قرب، بينما أوضحت مصادر بالسفارتين الفرنسية والسويدية بالقاهرة أن عددًا من الدبلوماسيين سيمرون على عدد من اللجان في محافظات المرحلة الثانية.
