نعت النقابة العامة للعاملين بمجلس الوزراء، الخميس، الحسيني أبو ضيف، محرر شؤون مجلس الوزراء بجريدة «الفجر»، الذي استشهد بمستشفى قصر العيني بالقاهرة، الأربعاء، متأثراً بإصابته بطلق ناري في الرأس في أحداث محيط قصر الاتحادية، محملة الرئيس مرسي والدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، مسؤولية القصاص ل«أبو ضيف». وقالت النقابة، في بيان لها، إن «الصحفي (الحسيني) كان يوثق المجازر ضد المتظاهرين السلميين أمام قصر الاتحادية، رفضًا للإعلان الدستوري الديكتاتوري، الذي أصدره الرئيس محمد مرسى منفردًا»، مؤكدة أن «(أبو ضيف) كان مرصودًا من قبل جماعات وأشخاص أرهقها كفاحه وتوثيقه لكشف الحقائق، ومن ثم فإن الصحفي الشاب قُتل عمدًا، والتقارير الطبية والإعلامية تؤكد ذلك». وطالبت النقابة جميع المؤسسات الأمنية والسياسية والإعلامية ونقابة الصحفيين ب«ضرورة القبض على الجناة، والقصاص ل«أبو ضيف»، محذرة من أن يكون مقتل الصحفي مقدمة لتصفية الثوار وأصحاب الرأي والقلم، وحملت الرئيس مرسي والدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، مسؤولية القصاص ل«أبو ضيف».