قررت النيابة العامة بالوادى الجديد ندب الطب الشرعي لمناظرة جثة أحد نزلاء سجن الوادي الجديد، بعدما توفي داخل محبسه، الإثنين، لتحديد سبب الوفاة، بعد إقرار مفتش الصحة بوجود شبهة جنائية في الوفاة. كان اللواء محمد العنتري، مدير أمن الوادى الجديد، تلقى بلاغا من قسم شرطة الخارجة بوفاة سجين جنائي يدعى محمود سيد داود حسن، 37 عامًا، محكوم عليه بالسجن لمدة 6 سنوات بتهمة الاتجار في المخدرات، داخل مستشفى السجن. وقال العميد محمد ياسر، رئيس إدارة الرقابة الجنائية، إنه بعد إجراء الفحص الطبي على جثة المتوفى بمعرفة طبيب السجن، تبين أن سبب الوفاة هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية، كما تبين وجود تورم بكف اليد اليمنى، ورباط ضاغط أسفل الرسغ، كما اكتشف مفتش الصحة وجود 4 كدمات منفصلة في الجهة اليسرى من الصدر، منها كدمة طولية. وأكد تقرير مفتش الصحة، أن الوفاة حدثت قبل 5 ساعات من مناظرتها على الأقل، «لأنها في حالة تخشب تام، وبها شبهة جنائية لايمكن تحديدها إلا بمعرفةالطبالشرعي»، فتم تحرير محضر برقم «2455 إداري قسم شرطة الخارجة»، وإخطار النيابة التي قررت ندب الطب الشرعي لمناظرة الجثة.