قال حسين عبد الغني، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني إن «الرئيس مرسي أهان سياسيًا رموزا مثل محمد البرادعي وحمدين صباحي وعمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح، عندما قام بلقائهم وبعدها أصدر الإعلان الدستوري يوم 22 نوفمبر دون أن يشاورهم فيه». وأكد، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجبهة في مقر حزب الوفد، أن الجبهة رفضت الحوار مع مرسي، لأنها كانت تريد إلغاء الإعلان الدستوري قبل الاجتماع، وبعدها يبدأ الحوار حول تشكيل جمعية تأسيسية جديدة، وإصدار قانون للعدالة الانتقالية، وإقامة مؤتمر للعدالة الاجتماعية. من جانبه قال الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، إن «ما يحدث حاليا ليس مجرد مظاهرات، وإنما موجة جديدة من الثورة المصرية» وأضاف «الغزالي حرب»، في مؤتمر جبهة الإنقاذ الوطني بحزب الوفد، مساء الأحد: «هي ثورة الشعب المصري ضد جماعة الإخوان المسلمين والرئيس مرسي، وسنزيلهم من الحكم كما أزلنا مبارك وحزبه الوطني». وتابع: «سنبني بعدها بناء النظام الديمقراطي التعددي، ومن خلاله سنلبي كل مطالب الشعب المصري، التي لا تعرفها جماعة الإخوان المسلمين». وأعلنت جبهة الإنقاذ الوطني رفضها الاستفتاء على مشروع الدستور، واصفة الإعلان الدستوري الجديد الذي أصدره الرئيس مرسي بأنه «تحايل على إرادة الشعب»، داعية إلى التظاهر، في ميادين مصر، الثلاثاء المقبل. كان الرئيس محمد مرسي قد أصدر، مساء السبت، إعلانًا دستوريًا جديدًا يلغي الذي أصدره في 21 نوفمبر الماضي، وينص على أنه في حالة رفض الشعب للدستور عبر الاستفتاء، يدعو الرئيس لانتخاب جمعية تأسيسية جديدة لصياغة دستور خلال 6 أشهر، كما نص الإعلان الجديد على أن الإعلانات الدستورية غير قابلة للطعن أمام الجهات القضائية.
