طالب الروائي الدكتور علاء الأسواني بعدم تخوين رافضي الإعلان الدستوري، متسائلًا: «إلى الذين يتهمون من يرفضون الإعلان الديكتاتوري بأنهم فلول وأعداء للدين، هل طارق البشري وعبد المنعم أبو الفتوح ومحمد عبد القدوس فلول أم كفار؟». وأضاف «الأسواني» في حسابه الشخصي على «تويتر»: «من حقي كمواطن أن أعرف من أين يأتي السلفيون والإخوان بهذه الملايين التى ينفقونها في الدعاية وحشد الناس وشراء المقرات، من يمولهم وماهي الشروط؟». وتابع أن الدستور الذي وصفه ب«اللقيط» يعطي سلطة مطلقة للرئيس مرسي، ليعين قضاة المحكمة الدستورية والنائب العام ورؤساء الأجهزة الرقابية، قائلا إن «من يهلل للديكتاتور اليوم سيكون ضحيته غدًا»، وإن التاريخ يعلمنا أن «الديكتاتور دائماً يتذرع بمهام جليلة وفي النهاية يفشل في مهامه، ولا يتبقى منه إلا القمع، كل من يسمح لمرسي بالاستبداد خائن». واستغرب «الأسواني» من هتاف المعتصمين أمام المحكمة الدستورية العليا للشرطة: «ياله من مشهد بائس. الإخوان يشكرون الشرطة لأنها سمحت لهم (بالبلطجة) ومنع القضاة من دخول المحكمة. هل أعماكم حب السلطة إلى هذه الدرجة؟». وختم بالقول: «المرشد يخضع لطويل العمر، والشاطر يخضع للمرشد، ومرسي يخضع للشاطر. تفرضون دستوركم (اللقيط) لتُخضعوا مصر لسيدكم طويل العمر، اخضعوا ولكن مصر لن تخضع».