قال الإعلامي وائل الإبراشي، إن «لقاء الرئيس محمد مرسي، الخميس، مع التلفزيون المصري، كان محبطا ومؤلما، وسيؤدي إلى زيادة الحشود بأعداد كبيرة في جميع الميادين لرفض قرارات الرئيس»، مشيرا إلى أن «مرسي يثبت كل يوم أنه ليس رئيسا لكل المصريين كما ادعى، وإنما هو رئيس لجماعة الإخوان المسلمين، ويستخدم طريقة الرئيس السابق مبارك في التعامل مع الشعب». وأضاف «الإبراشي» في تصريحات ل«المصري اليوم»، الجمعة، خلال مشاركته في مسيرة مسجد مصطفى محمود، المتجهة إلى ميدان التحرير للمشاركة في مليونية «حلم الشهيد»، إن «الدستور المشوه سيؤدي إلي زيادة غضب الشعب، لأنه لا يعبر عن كل الطوائف، ويوجد به العديد من العوائق، خاصة في مواد حرية الصحافة والإعلام والحريات العامة». وتابع الإبراشي: «مرسي بهذه الطريقة لا يعبر عن الثورة، وإنما أصبح عبئا عليها»، موجها رسالة لرئيس الجمهورية، قائلا: «شرعيتك على المحك، والعناد ليس هو الحل، ويجب أن تسمع أصوات الشعب المصري باختلاف طوائفهم». وحول احتجاب عدد من الصحف وتسويد شاشات الفضائيات، الثلاثاء القبل، اعتراضا على الإعلان الدستوري الجديد، قال «الإبراشي» إن من حق كل شخص أن يعبر عن وجهة نظره التي يراها، سواء عن طريق الصحف أو عبر وسائل الإعلام المختلفة، مشيرا إلى أن احتجاب الصحف وتسويد شاشات الفضائيات هو دليل على رفض ما يفعله الإعلان الدستوري الديكتاتوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي.