قدم الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، واجب العزاء لأسرتى الطالب إسلام مسعود، الذى قتل فى الاشتباكات بين المؤيدين والرافضين للإعلان الدستورى الأخير، والتى شهدتها مدينة دمنهور، مساء أمس، وكذلك أسرة الطالب جابر صلاح، الشهير ب«جيكا»، الذى سقط فى اشتباكات الذكرى الأولى لأحداث محمد محمود. وأصدر «غنيم» تكليفاته للشؤون المالية الخاصة بوزارة التربية والتعليم، وصندوق تأمين الطلبة، باتخاذ الإجراءات اللازمة لصرف التعويض المالى المستحق لأسر الشهداء، وفقاً للوائح المنظمة فى هذا الشأن. من جانبه، أوضح محمد السروجى، المتحدث الرسمى لوزارة التربية والتعليم، أن التعويضات المقدمة من وزارة التربية والتعليم، هى نوع من المواساة لأسرة الطالب الفقيد، مشيراً إلى أن المبالغ المقدمة لا تقل عن 6 آلاف جنيه كحد أدنى. وفى سياق متصل، أكد السروجى أن وزارة التربية والتعليم لم تتخذ أى إجراء جديد فيما يخص إلغاء الدراسة اليوم الثلاثاء، سواء بالمدارس القريبة من منطقة ميدان التحرير وعابدين، أو المدارس الموجودة فى محافظة الجيزة. وأوضح أن الدراسة منتظمة فى كل المدارس، معلنا أن وزارة التربية والتعليم لم تصدر قراراتها لأى من المديريات التعليمية لوقف الدراسة فى أى مدرسة، مشيراً إلى أن هذا الإجراء جاء عقب إعلان شباب جماعة الإخوان المسلمين نقل وقفتهم من منطقة عابدين إلى ميدان النهضة بجوار جامعة القاهرةبالجيزة. وأكد وجود تنسيق دائم بين كل من وزارة التربية والتعليم، والجهات الأمنية لسرعة تأمين المدارس فى حال وقوع أى أحداث طارئة. وأشار إلى أنه لا توجد نية لتعليق الدراسة، معللاً ذلك بعدم وجود أسباب من شأنها أن تمثل خطورة على أرواح الطلاب، مؤكداً أنه وفقاً لسياسة اللامركزية التى تتبعها وزارة التعليم، فإنه يمكن لمديرى المدارس بالتنسيق مع الإدارات التعليمية التابعة لهم اتخاذ القرارات التى يرون أنها تحافظ على سلامة الطلبة والمدرسين، سواء بضغط اليوم الدراسى، أو بخروج الطلاب مبكراً عن الموعد الرسمى، أو تعطيل الدراسة، وذلك فى حال حدوث اشتعال فى الأحداث فى المناطق القريبة منهم.
