قامت الكويت بترحيل 18 مصريا من المنتمين ل«التيار الشعبي» المصري وحزب «الدستور»، صباح الاثنين، بعد مفاوضات استمرت 3 أيام بين السفارة المصرية والسلطات الكويتية، على متن طائرة الخطوط الجوية الكويتية، التي أقلعت من مطار الكويت في الساعة 11 ونصف صباحا. وكانت السلطات الكويتية قد ألقت القبض على 19 مصريا، الجمعة الماضية، أثناء تنظيمهم احتفال برأس السنة الهجرية، بدعوى ارتدائهم ملابس تحمل شعارات سياسية للتيا رالشعبي، قبل أن تفرج على أحدهم لصغر سنة، وهو الحفل الذي قالت السلطات الكويتية إنه تم دون إذن مسبق، وفق ما ينص عليه القانون الكويتي. وصرح السفير المصري عبد الكريم سلميان بأن جميع الجهود التي بذلت من السفارة المصرية والخارجية وحتى رئاسة الجمهورية لم تنجح في إثناء الجانب الكويتي عن قراره. وأضاف: «للأسف حاولنا كثيرا لكن الجهود لم تنجح»، مشيرا إلى أن بعض المرحلين تم تسفيرهم بوثيقة سفر كويتية وليس جواز السفر المصري، معتبرا أن الهدف من الإجراء ربما كان «للإسراع في عملية الترحيل». وناشد سليمان جميع المصريين المقيمين في الكويت بضرورة الالتزام بالقوانين الداخلية حتى يمكن تفادي أي موقف مشابه، مضيفا أن الالتزام بالقوانين يساعد السفارة كثيرا في أداء عملها.