قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن هناك العديد من الأحداث التي تدعوا إلى التخوف وهجرة الأقباط إلى الخارج مثل التطرف الذي أصبح فيه المجتمع، مشيرُا إلى أن المجتمعات التي يذهب إليها الأقباط ليست وردية، وأن لجوء بعض الأقباط إلى الهجرة جاء لمعالجة الخوف من التطرف المجتمعي. وأضاف «تواضروس»، خلال لقائه مع برنامج «هنا العاصمة» على قناة «سي بي سي» في دير الأنبا بيشوي، الخميس: «هجرة الأقباط عار على الدولة فيجب عليها أن تحمي جميع مواطنيها، فمن مسؤولية الدولة توفير حق السكن لانها أحد حقوق الإنسان»، مشيرًا إلى أن « قرار هجرة بعض الأقباط قرار فردي وله أسباب كثيرة لأخرى مثل الدراسة أوالعمل ولا يمكن الحكم عليها حكم عام، على الدولة أن تقدم رسالة تطمين إلى الجميع». وأشاد «تواضروس» بنية الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، حفل تنصيبه على كرسي البابوية، المقرر 18 نوفمبر الجاري، مؤكدًا أنها أول تنصيب لبابا يحضره رئيس جمهورية، وأن اللقاء الأول مع مرسي سيكون للتمني وليس للطلبات. وقال تواضروس انه يجب الحوار مع أقباط المهجر فهم مصريون في النهاية، وأن المصري المهاجر سواء كان قبطي أو مسلم فهو يعد كنز لمصر.