رفض الشاعر الكبير فاروق جويدة تقديم أسباب واضحة بعد تغيير عنوان قصيدته التى نشرت بجريدة «الأهرام» فى عدد أمس الجمعة، حيث قد نوهت الجريدة فى صفحتها الأولى أمس الأول الخميس تنويها تشير فيه إلى تقديم جويدة قصيدة جديدة عنوانها «أنا من سنين أحب الجزائر»، بينما تغير عنوانها فى المكان نفسه بالجريدة بصفحتها الأولى أمس إلى «وتبقين يا مصر فوق الصغائر». أكد الشاعر الكبير فى اتصال هاتفى ل«المصرى اليوم» أن هناك أسباباً دفعته لتغيير عنوان القصيدة، ولكنها أسباب شخصية- على حد وصفه- لا يريد الخوض فيها إعلامياً، مشيراً إلى أنه يحتفظ بجميع الأسباب لنفسه. كان جويدة قد قدم قصيدته بجريدة «الأهرام»، التى قدمها لقرائه بكلمات افتتاحية قال فيها «هذه صرخة الشهداء خرجت من سيناء وطافت بالجزائر تعلن العصيان على كل ما حدث بين شعبين شقيقين جمعتهما الدماء، ولا ينبغى أن تفرق بينهما الصغائر»، ثم قدم قصيدته التى تضمنت أبياتاً تحدث فيها عن حبه للجزائر، التى تضمنت كلمات من عنوان القصيدة الأول الذى تم تغييره حيث قال «أنا من سنين أحب الجزائر.. تراباً وأرضاً وشعباً يغامر، أحب الدماء التى حررته.. أحب الشموخ ونبل السرائر»، بعدها تحدث عن مصر وقال «ومصر العريقة فوق العتاب.. وأكبر من كل هذى الصغائر، أخى سوف تبقى ضميرى وسيفى.. فصبر جميل فلليل آخر».