يارب.. ألف مليون شكر وتحية.. شكراً يارب.. ملايين المصريين فرحوا.. شكراً يارب إن «متعب» خلصنا قبل الحكم ما يصفر.. شكراً يارب إن زكى جاب «جول» فى بداية الماتش.. شكراً يارب إن جمهورنا «متهورش».. شكراً يارب إن مفيش طوبة اتحدفت.. شكراً يارب إننا وصلنا لمباراة فاصلة.. يارب «عشمانين» إننا نكسب ونروح المونديال.. والنبى يارب ما تخيب ظننا ولا تزعلنا النهارده.. والنبى يارب كمل فرحتنا.. والنبى يارب نكسب لأننا لا «نهول» مثلما «يهولون».. يارب نكسب لأننا مقلناش إن مطار القاهرة ينتظر 11 شهيداً قتلوا فى الجزائر.. مقلناش إن بناتنا انتهك عرضهن فى الشارع وفى الاستاد.. يارب نكسب.. معلهش.. «إعلامنا» آه سخن لكن مكنش «محرض».. مكنش «قاسى».. مكنش «كداب».. مكنش «ملفق ومروج ومضلل ومهول».. والنبى يارب انت عالم بالغلابة وفرحتهم ازاى بتكون والنبى سيبهم يكملوا فرحتهم.. معلهش يارب.. نعديها المرة دى ل«الحزب الوطنى» ونعديها ل«الصرف الصحى» ونعديها للخضروات والفاكهة المروية ب«الصرف غير الصحى».. نعديها ل«الإشارات الحمراء» والزحمة وطوابير العيش. يارب شكراً لأن «الفاصلة» فى السودان وسط الناس «الطيبين».. لكن يارب «عديها» على خير.. وخلى المباراة «برداً وسلاماً» أثناء وقبل وبعد.. والنبى يارب مش عايزين «دم».. والنبى يارب حافظ على لعيبتنا وجمهورنا.. يارب.. نزل القوة والنظام والحزم على الأمن السودانى.. يارب والنبى الماتش يخلص على خير.. حوش يارب «العنف والاحتقان والغضب».. يارب نزل «سكينة وهدوء» على «الثورجية» و«الهتيفة» و«المحرضين».. حوش يا رب المصايب والمشاكل والضرب والتكسير.. حوش يارب الهزيمة.. وابعدها عننا.. والنبى يارب منشوف النهارده غير «دموع الفرح» يارب ما نسمع النهارده غير كلمة مبروك.. يارب النهارده ما نعرف غير النصر.. والنبى يارب.. الهزيمة لأ.. والنبى.. حوش يارب.