عزز السودان إجراءات الأمن، أمس، مع توقع وفود الآلاف من مشجعى كرة القدم إلى البلاد لحضور المباراة الفاصلة بين مصر والجزائر من أجل نيل آخر بطاقات التأهل الأفريقية إلى نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا عام 2010. وقال عبدالرحمن الخضر، والى الخرطوم، إن 15 ألف رجل شرطة سيتم نشرهم فى شوارع العاصمة السودانية، كما سيتم تشديد إجراءات الأمن فى الفندقين اللذين يقيم فيهما المنتخبان المصرى والجزائرى، وأكد الاستعداد لمواجهة أى طارئ. وأضاف الخضر أنه يتوقع وصول 48 طائرة تحمل مشجعين جزائريين و40 طائرة لمشجعين مصريين، بالإضافة إلى أكثر من ألفى مصرى يصلون بالحافلات، وسيحصل مشجعو كل فريق على تسعة آلاف تذكرة وستخصص 17 ألف تذكرة للجماهير السودانية. وكانت حافلة المنتخب المصرى قد تعرضت لهجوم بالحجارة من جانب الجماهير الجزائرية عقب أداء اللاعبين تدريباتهم فى استاد الخرطوم. وخرج اللاعبون عقب المران فى حافلتهم عائدين إلى الفندق بعد أن أدوا تدريباتهم تحت قيادة المدير الفنى حسن شحاتة، ليفاجأ سائق الحافلة بوجود بعض الجماهير من الجزائريين يهاجمون الحافلة، حيث قاموا بإلقاء الحجارة على الأتوبيس الخاص بالفريق، مما أدى إلى كسر زجاجات الحافلة بأكملها وسط ذهول الجميع. وبناء على ذلك، تم وضع الفندق الذى تقيم به البعثة المصرية فى العاصمة السودانية تحت حراسة أمنية مشددة. وقدم المسؤولون فى البعثة المصرية شكوى رسمية لمندوب الفيفا، كما حرروا محضراً بالواقعة فى الشرطة.